أفريقيا في 24 ساعة.. تفجير في الصومال وإغلاق الحدود في بوركينا فاسو
آثار انفجار شمال العاصمة الصومالية
شهدت عدد من الدول الإفريقية، خلال الساعات القليلة الماضية، عدة أحداث كان من أبرزها، مقتل قائد شرطة «إقليم بنادر» شمال العاصمة الصومالية «مقديشو»، جراء انفجار لغم استهدف موكبه، فيما علق عسكريون، العمل بالدستور وحل الحكومة في بوركينا فاسو.
واستهدف لغم موكب قائد شرطة «إقليم بنادر»، العميد فرحان محمود آدم، في محافظة شبيلي الوسطى شمال عاصمة البلاد «مقديشو»، وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية الصومالية، المقدم صديق دودشي، إن العميد آدم، استشهد بلغم زرعه الإرهابيون، ضده موكبه، عقب تحرير الجيش الوطني الصومالي، وأجهزة الأمن مناطق مهمة من حركة «الشباب» الإرهابية، الإرهابي في منطقة «بصرة» والقرى المجاورة بإقليمي شبيلي الوسطى والسفلى.
الرئيس الصومالي: القوات ملتزمة بتحرير البلاد
وأشار دودشي، إلى أن الجيش الصومالي، يواصل معركة التصفية ضد فلول حركة «الشباب» الإرهابية بجنوب ووسط البلاد، فيما توعد وزير الداخلية الصومالي، محمد أحمد علي، بتكثيف الهجمات ضد حركة «الشباب» الإرهابية.
من جانبه، بعث الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، برقية عزاء ومواساة في وفاة العقيد آدم ، مؤكدا أن قوات بلاده ملتزمة بتحرير البلاد والعيش في حياة كريمة لشعبها، وفقا لما ذكرته وكالة الانباء الوطنية الصومالية «صونا»
تعليق العمل بالدستور وحل الحكومة في بوركينا فاسو
وفي بوركينا فاسو، أعلن عسكريون، إقالة رئيس المجلس العسكري الحاكم في البلاد، للفتنانت كولونيل بول هنري سانداوجو داميبا وإغلاق حدود البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية».
وقال العسكريون في بيان تليفزيوني، إن الحدود البرية والجوية تم إغلاقها بدءا من منتصف الليل، وتعليق العمل بالدستور وحل الحكومة والمجلس التشريعي الانتقالي، كما فرض العسكريون، حظر تجول من الساعة التاسعة مساء وحتى الخامسة فجرا.
وأشارت مصادر لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية، إلى أن التحرك العسكري من مجموعة من عناصر الجيش للإفراج عن العقيد إيمانويل زونجرانا المعتقل منذ يناير الماضي، بسبب تصفية حسابات مع داميبا.
وكان المجلس العسكري، وجه في وقت سابق، اتهامات لـ «زونجرانا»، بالتآمر وغسيل الأموال المتهم بها، وتم سجنه، فيما رفضت المحكمة العسكرية في 22 سبتمبر الجاري الإفراج المؤقت عن العقيد زونجرانا، وتم تأجيل المحاكمة إلى 27 أكتوبر الجاري للمداولة.
وأمس الجمعة، شهد حي مقر الرئاسة في العاصمة «واجادوجو»، إطلاق رصاص، فيما تحدث عقب إطلاق النار، حوالي 15 عسكريا بعضهم يضع قناع وجه في حوالي الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي«08:00 بتوقيت القاهرة» عبر التلفزيون الوطني، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وقال العسكريون، إن النقيب إبراهيم تراوري صار الرئيس الجديد للمجلس العسكري، وأضاف العسكريون في بيان، إنهم قرروا تحمل المسؤوليات مدفوعين بهدف استعادة أمن أراضي بوركينا فاسو وسلامتها.