جنازة شعبية لمعلم توفي في الطابور الصباحي
في يوم المعلمين 2022، تستعرض «الوطن» بعض الجنازات الشعبية المهيبة لمدرسين، تركوا أثرًا في حياة طلابهم وزملائهم، بسبب سيرتهم الطيبة الحسنة، فقد توفوا أثناء تأديتهم لواجبهم في الطابور الصباحي.
منذ يومين، وقبل الاحتفال بـ يوم المعلمين 2022، توفي أحد معلمي مادة الرياضيات، بمدرسة بيلا الثانوية الجديدة بنات في محافظة كفر الشيخ، عن عمر ناهز 66 عامًا، إثر أزمة قلبية، في أثناء إلقاء كلمة عن الرسول صلى الله عليه وسلم في الإذاعة المدرسية، بمناسبة اقتراب ذكرى المولد النبوي الشريف، ليشيع الآلاف من الطلاب والزملاء، جنازة إبراهيم محمد عبد الوهاب، وسط دموع حارة، بحسب حديث أحد زملائه في حوار سابق لـ«الوطن»، ليخلده طلابه بدعواتهم داعيين له بالرحمة.
ومنذ 3 أيام، توفي محمد حسن حسين، أخصائي صحافة بمدرسة رمانة الثانوية التجارية، التابعة لإدارة بئر العبد التعليمية، بعد تعرضه للإغماء بشكل مفاجيء في أثناء طابور الصباح، لترافقه دعوات محبيه من الطلاب والزملاء وتودعه لمثواه الأخير، قبل الاحتفال بـ يوم المعلمين 2022.
وفي العام الماضي، أصيب هلال لبيب، أحد معلمي مدرسة الشهيد محمد يحيى شلال الابتدائية، في أثناء طابور الصباح، بسكتة قلبية، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة بعد وصوله إلى مستشفى دكرنس العام، ليخيم الحزن على المنطقة بأكملها صغار وشباب وكبار السن، إذ كان محبوبًا من الجميع، وخلد ذكراه في يوم المعلمين 2022، بحسب بث مباشر سابق لـ«الوطن».
وشيع وأهالي قرية كفر ميت فارس، مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، «هلال» في جنازة مهيبة، إلى مثواه الآخير، وأطلق عليه البعض شهيد العلم والعمل، ليترحم عليه العديد من طلابه في اليوم العالمي للمعلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
تعليقات الفيسبوك