ارتفاع ضغط الدم- أرشيفية
هناك العديد من العادات الغذائية الخاطئة التي يمكن أن تتسبب في ارتفاع ضغط الدم بصورة مفاجئة، لذا دائمًا ما يبحث مرضى الضغط المرتفع، عن أسرع طريقة لخفضه إلى جانب الاعتماد على الأدوية، إذ تزداد معدلات البحث يوميًا حول علاج ارتفاع الضغط المفاجئ بالمنزل.
وضغط الدم يعرف بأنّه قوة دفع الدم على جدران الأوعية الدموية، وبشكل أساسي ينتج عن طريق انقباض عضلات القلب، إذ يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم حال تركه دون علاج إلى تفاقم خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية طويلة الأمد، مثل أمراض القلب التاجية وأمراض الكلى.
وتقول الدكتورة أمل محمد، استشاري أمراض الكلى والباطنة والسكر والضغط، إنّ ضغط الدم المرتفع هو حالة سائدة ليست فقط بين الشباب، ولكن أيضًا بين جميع الفئات العمرية، إذ إنّ ارتفاع الضغط عبارة عن قوة تدفق الدم طويلة الأمد مقابل جدران الشرايين المرتفعة، وهو ما ينتج عنه مشكلات صحية عديدة مثل أمراض القلب، ويتحدد ضغط الدم عن طريقة الكمية التي يضخها القلب ومدى مقاومة تدفقه بالشرايين، فإذا زادت هذه الكمية من الدم التي يضخها القلب، تضيق الشرايين ويرتفع الضغط.
وأضافت «أمل» في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، أنّ ارتفاع ضغط الدم ينتج عنه العديد من الأعراض التي تظهر عند الإصابة به، ويعتقد البعض أنّها غير مرتبطة به على الرغم من كونه يصل إلى مستويات عالية الخطورة، إذ أحيانًا ما يعاني المصابون من بعض المشكلات مثل الصداع وضيق التنفس ونزف الأنف، وغالبًا لا تظهر هذه العلامات إلا في حالات ارتفاع ضغط الدم بشكل خطير يهدد حياة المريض.
وبحسب استشاري أمراض الباطنة، فإنّ أعراض ارتفاع الضغط تتمثل في الآتي:
- الصداع المزمن الذي يستمر لفترة زمنية طويلة، ويمكن أن يزول بتناول المسكن إلا أنّه يعود مرة أخرى بعد انتهاء مفعول المسكن.
- زيادة سرعة ضربات القلب عن المستوى الطبيعي.
- اضطراب أو تشويش في مستوى الرؤية عن الوضع الطبيعي بسبب تأثير الضغط المرتفع على العصب البصري.
- يشعر المريض بألم شديد في المفاصل والعظام، خاصة في منطقة الرقبة.
- التعرض إلى نزيف في الأنف.
- أحيانًا يتعرض المصاب إلى حالات ضيق في التنفس وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي خاصة في الليل.
- الدوار الشديد والغثيان، وعدم التوازن وفقدان القدرة على الحركة بشكل طبيعي.
- الكسل والخمول والضعف العام والشعور بالتعب والإرهاق المستمر مع بذل أقل مجهود بدني.
- عدم الاتزان النفسي والشعور بالاكتئاب والقلق والتوتر وتقلب الحالة المزاجية والتعرق المفرط خاصة في الليل.
- الرعشة والتنميل أو الخدران في عضلات الجسم.
ويعد عصير البرتقال أفضل مشروب لخفض مستوى ضغط الدم، خاصة إذا تناول كوبًا واحدًَا يوميا منه، ويحتوي عصير البرتقال على مضادات الأكسدة وفيتامين C، وهو ما يساعد على دعم كفاءة الجهاز المناعي للجسم، كما يعمل أيضًا على تحسين حركة الأمعاء وتقوية النظر، وفقًا لما ذكره الدمترو محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس في تصريحات سابقة لـ«الوطن».
وينصح «الحوفي» بعدم الإسراف منه والاكتفاء بتناول كوبًا واحدًا فقط في اليوم، نظرًا لحموضته المرتفعة التي يمكن أن تؤدي إلى بعض المشاكل في الجهاز الهضمي خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من قرحة المعدة.
وأضاف أستاذ علوم الأغذية أنّ تناول الزبادي بشكل مستمر من شأنه أن يساعد على خفض ضغط الدم لديهم ويساعد على تحسين صحة الأوعية الدموية، كما أنّه يساعد على تحسين وضع البكتيريا النافعة في المعدة وتسهل عملية الهضم والتمثيل الغذائي.
تعليقات الفيسبوك