وزارة الخارجية تختار «سيسكو» كمزود خدمات تقنية المعلومات في مؤتمر المناخ
تعاون بين زارة الخارجية و«سيسكو»
أعلنت شركة «سيسكو»، ووزارة الخارجية المصرية اليوم عن دور الشركة كمزود خدمات تقنية المعلومات في مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ السابع والعشرين COP27، وستقدم سيسكو إلى جانب شركات أخرى الخدمات الاحترافية والتقنية لتصميم وتنفيذ ودعم البنية التحتية للشبكة اللاسلكية في المؤتمر بهدف تمكين الاتصال الآمن لجميع الحاضرين والدولة المضيفة.
جاء هذا الإعلان عقب توقيع مذكرة تفاهم بين السفير أشرف إبراهيم مساعد وزير الخارجية ومنسق عام الشقين التنظيمي والمالي للدورة 27 من مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ وأيمن الجوهري، المدير العام لشركة سيسكو في مصر وشمال أفريقيا والمشرق العربي.
ورحّب السفير أشرف إبراهيم، منسق عام الشقين التنظيمي والمالي للدورة 27 من مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، بشركة سيسكو كمزود لخدمات تقنية المعلومات في المؤتمر.
وأشار إلى أن القيادة المصرية تعمل بنشاط مع الشركات الرائدة مثل شركة سيسكو والجهات ذات الصلة لتسريع تحقيق أهداف العمل المناخي، كما سلّط الضوء على الدور الحاسم للتعاون والجمع بين المنظومات هذه معاً لدعم التنفيذ الكامل لبنود اتفاقية باريس.
التقنية تساعد الدول على تحقيق أهداف التنمية المستدامة
ومن جانبها قالت ريم أسعد، نائب رئيس سيسكو في الشرق الأوسط وأفريقيا: «نؤمن في سيسكو بأنّ التقنية تلعب دوراً محورياً في مساعدة الدول على تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، كما نشهد في مصر من خلال الاستثمارات التي تتماشى مع أجندة رؤية مصر 2030، ونتبنى في سيسكو التعاون كمنهجية أساسية لتعزيز الاستدامة ونعمل باستمرار على ابتكار التقنيات والمنتجات والحلول المناسبة للعمل الهجين والمباني الذكية والاتصالات لمساعدة العملاء على تقليل انبعاثات الكربون لديهم، وندرك أهمية التعاون بين مختلف الجهات ونفتخر اليوم بدعمنا للدورة السابعة والعشرين من مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ والتي نعتبره منصة محورية لتسريع عجلة تطور الاستدامة في المنطقة».
دعم ل رحلة مصر الرقمية
كما علّق أيمن الجوهري، المدير العام لشركة سيسكو في مصر وشمال أفريقيا والمشرق العربي: «منذ أكثر من عقدين من الزمن تقوم سيسكو بدعم رحلة مصر الرقمية من خلال التركيز على تنمية المواهب والتحول الرقمي ودعم ريادة الأعمال، ونحن فخورون اليوم بالإعلان عن دورنا الرئيسي في الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، حيث نؤمن أنّ تحقيق الازدهار في عالمنا الرقمي اليوم يتطلب تعاون الشركات والحكومات بشكل متوازٍ في الجانبين الرقمي والاستدامة».