مباراة في كأس العالم
تشهد الفترة الحالية الحدث الرياضي الأضخم، وهو كأس العالم، إذ يترقب الملايين المباريات بشكل غير عادي، وتحظى كل تفصيلة مرتبطة بالحدث باهتمام بالغ، يصل إلى حد التعصب لدى بعض الأشخاص.
ويفضل مشاهدة المباريات بالمنزل، بوجود كل أفراد الأسرة، وذلك للتخلص من التعصب الكروي لأن هذا التجمع سيصبح وسيلة للتماسك، خاصة مع توفير بعض وسائل الاستمتاع مثل تناول المقرمشات التي تجعل الشخص أكثر هدوءا، ويجب أن يدرك الشخص أن الكرة مكسب وخسارة، بحسب حديث دكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية لـ«الوطن»، «مينفعش الكرة تاخد أكبر من حجمها، دي لعبة تحتمل المكسب والخسارة».
ونصح «هندي» بعد الاهتمام أو الانشغال بالموبايل أثناء مشاهدة المباراة، للابتعاد عن «السوشيال ميديا»، حتى لا تؤدي للصراع النفسي وتجعل الشخص أكثر عصبية، لذا يفضل مشاهدة تحليل المباريات أمام التليفزيون قبل بداية «الماتش»، للتركيز على الفنيات أكثر من الأمور المثيرة للعصبية، لامتصاص المشاعر السلبية مثل التوتر والقلق، ولا يجب قراءة التصريحات العشوائية من الآخرين، لأنها قد تسبب إثارة الفتن، «مش كل شوية نتابع تعليقات السوشيال ميديا، منشغلش بالنا».
أما إذ اضطر الشخص لمشاهدة المباريات في أماكن التجمعات خارج المنزل، فيجب اصطحاب المقربين من الأسرة والأصدقاء، وأيضًا تناول الطعام وأخذ قسطًا كافيًا من الراحة والنوم قبل مشاهدة المباراة، لتهدئة الأعصاب بشكل جيد.
تعليقات الفيسبوك