حبس المتهمين بقتل طفل وسرقة هاتفه المحمول بالخانكة
طفل الخانكة ضحية مدمنا المخدرات
أمرت جهات التحقيق بالقليوبية بالتصريح بدفن جثة طفل لقي مصرعه على أيدي مدمنين للمخدرات بالخانكة، حيث جرى اختطافه ثم قتله بعد الاستيلاء على هاتفه المحمول، من أجل أجل إخفاء معالم الجريمة، وألقى القبض عليهما وتقرر حبسهما علي ذمة التحقيق وطلب تحريات المباحث.
كشف غموض مصرع طفل متغيب منذ عدة أيام
وكانت مباحث مديرية أمن القليوبية، كشفت غموض مصرع طفل متغيب منذ عدة أيام بعزبة الهادي بدائرة المركز، حيث تبين أن مرتكبي الواقعة متهمين اثنين تتبعا الطفل أثناء خروجه من المنزل وقتله لسرقة هاتفه لإدمانهما تعاطي المواد المخدرة، حيث ألقى القبض على المتهمين وقررت جهات التحقيق حبسهما وصرحت بدفن الجثة.
بلاغ اختفاء طفل الخانكة والعثور على جثته
تلقي اللواء نبيل سليم، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من المقدم محمود إسماعيل رئيس مباحث مركز شرطة الخانكة، يفيد بتلقيه بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة الطفل زياد أشرف 12 سنة، طالب بالصف الأول الإعدادي بمدرسة الشمس الرسمية للغات بجوار مستودع أنابيب بعزبة الهادي بدائرة مركز الخانكة كانت أسرته أبلغت بتغيبه عن منزله منذ أيام.
ضبط المتهمين بقتل طفل الخانكة
تم ضبط المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة بدافع سرقة هاتفة لإدمانهما تعاطي المواد المخدرة، وجرى تحرير محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق وصرحت بدفن الجثة وحبس المتهمين 4 أيام على ذمة للتحقيق.
أوضح أحمد داود المحامي والخبير القانوني لـ«الوطن»، أن العقوبة في الواقعة تصل إلى الإعدام شنقا لاعتبارها جريمة سرقة مقترنة بالقتل مع سبق الإصرار والترصد، وتستوجب أقصى عقوبة حال إحالة المتهمين للجنايات حيث يعاقب قانون العقوبات للمتهمين بجريمة القتل المقترن بالسرقة والخطف مع سبق الإصرار والترصد.