«خالد شقير» مراسل القاهرة الإخبارية.. فارس الكلمة في مظاهرات باريس
«خالد شقير» مراسل القاهرة الإخبارية
خالد شقير مراسل قناة القاهرة الإخبارية، كان من أوائل المراسلين الموجودين على الأرض وسط المظاهرات الفرنسية التي اشتعلت نيرانها مؤخرا، لم يخش أو يتراجع أمام قنابل الغاز المسيل للدموع أو مضخات المياه التي استخدمتها قوات الأمن الفرنسي في محاولة لفض تظاهرات الأكراد والمتضامنين معهم، بعد مقتل 3 وإصابة آخرين جراء إطلاق نار من رجل في مركز ثقافي كردي بالعاصمة باريس.
ولأن القدر أراد أن يتميز اسمه في تغطية هذه التظاهرات، سرعان ما أصيب «شقير» خلال تغطيته الأحداث لقناة القاهرة الإخبارية ببسالة وشجاعة لن تجدها إلا في مراسلٍ يعرف أنه كالجندي في ميدان الخبر، وأن الكلمة كالعلم يرفعه في الميدان، ورسالته الوقوف على الجبهة منتصرًا بنقل الصورة الصحيحة والسليمة والكاملة، ونقل على إثر إصابته للمستشفى لتلقى العلاج.
بطل مصري من الدقهلية
البطل المصري خالد شقير من مواليد محافظة الدقهلية، التي حارب أهلها سنوات بصمود وشجاعة أمام الاحتلال الفرنسي بمختلف قادته، وصمد أهلها ببسالة أمام المحتل الفرنسي، واليوم يقاتل حفيد عظماء الدقهلية في العاصمة الفرنسية باريس لينقل تغطية إعلامية مهنية متميزة للقاهرة الإخبارية تعبر عن صوت المتظاهرين وتطور الأحداث وترصد تعامل قوات الأمن الفرنسي معهم.
وتخرج خالد شقير في كلية التجارة بجامعة الزقازيق، وحصل بعد ذلك على دبلوم معهد الإذاعة واللغة الفرنسية، وعمل بشركة أفلا م المستقبل الفرنسية، ثم التحق باثنتين من إذاعات FM في الإذاعة الفرنسية بجنوب شرق فرنسا.
عمله بالإذاعة الفرنسية
وأصبح مديرا لبرامج اللغة العربية في الإذاعة الفرنسية عام 2002، وشارك مع القناة الفرنسية الثالثة بالفيلم الوثائقي «محتجز بغداد»، بالإضافة لكونه صحفيا معتمدا من المنظمة الفرنكوفونية منذ عام 2000.
انطلاقه جديدة لـ«شقير» مع القاهرة الإخبارية
والتحق خالد شفير بدار الأوبرا في مارسيليا وعمل ممثلا، ومذيعا بإذاعة مارسيليا استريم، كما عمل مع عدد من القنوات العربية كصحفي مختص بالشأن الفرنسي من 2013 حتى 2020، والتحق للعمل بقناة اكسترا نيوز عام 2019 كمراسل في فرنسا، إلى أن أصبح مراسل القاهرة الإخبارية في فرنسا منذ انطلاقها.