تتبنى «الوطن» القصص الإنسانية بصفة مستمرة، لتعبر عن أبطالها ومعاناتهم حتى تفتح لهم طريقًا جديدًا للحياة، وهناك حالات إنسانية عديدة تغيرت حياتها في عام 2022، بفضل الحديث عنها وحصدت مساعدات مالية وغيرها من قبل المؤسسات الحكومية والأهالي.
ونرصد في التقرير التالي، أبرز تلك الحالات، التي كان من بينها الطفلة «رقية» المصابة بضمور العضلات، وحصلت على الحقنة أخيرًا لتُكتب لها النجاة وتعود البسمة إلى والديها من جديد.
الطفلة رقية
وُلدت الطفلة رقية محمد وهي تعاني من مرض ضمور العضلات، وبعد إجراء الفحوصات الطبية، اتضح أنها تحتاج إلى حقنة «زولجانزما» الخاصة بضمور العضلات البالغ ثمنها 40 مليون جنيه، لذا أصيبت أسرتها بخيبة أمل، وبعد نشر استغاثتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تبنت «الوطن» قصتها، في نهاية شهر مايو الماضي.
عودة الحياة للطفلة رقية
في خلال 50 يومًا وهي المدة التي يجب أن تحصل فيها «رقية» على الحقنة، نجحت حملة التبرعات التي تبنتها وزارة التضامن الاجتماعي، بعد تداول جريدة «الوطن» لقصة الطفلة الصغيرة، وحصلت على الحقنة ليوجه والديها الشكر للجريدة.
هاشم يحيى
بدأت قصة هاشم يحيى، صاحب الـ62 عامًا، في 11 أغسطس 2022، بعد طرده من قبل زوجته وابنته على الرغم من معاناته مع مرض انسداد الشرايين، ليعش في وحدة وألم، ولم يجد من يعتني به لتزداد حالته الصحية والنفسية سوءًا، وكان يشعر باقترابه من الموت، قائلًا لـ«الوطن»: «كنت حاسس بضيق تنفس وخنقة، لأني لوحدي مفيش حد جمبي».
رحلة «هاشم» من المرض للشفاء
خاض«هاشم» رحلة طويلة مع المرض، وفي كل مرة يزداد ألم انسداد الشرايين بإحدى قدميه، ما جعل الأمر سوءًا، معاناته من مرض السكر، وعدم قدرته على دفع ثمن العلاج، وأدى ذلك لبتر أحد أصابع قدمه، إلا أن الألم لا ينتهي بل تضاعف، ولم يعد الجسد قادر على تحمله، لدرجة حدوث انفجار في القدم وفقد القدرة على الوقوف عليها.
نشرت «الوطن» قصة «هاشم»؛ لتستجيب الهيئة العامة للتأمين الصحي، وتستقبله مستشفى التأمين الصحي التابع له، لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وبدء علاجه بعملية بتر ناجحة وطرف صناعي، ليشعر بالراحة وعودة الحياة له من جديد: «كنت حاسس إني ميت والروح ردت فيا من تاني».
محمد فرحات
أما محمد فرحات شاب من قرية السماعنة بمركز فاقوس محافظة الشرقية، في الرابعة والعشرين من عمره، أصيب قبل نحو 5 سنوات بوعكة صحية تطلبت الذهاب إلى الطبيب؛ إذ كان يعاني من حالة نزيف وتقيؤ بشكل مستمر، وقرر والديه اصطحابه إلى الطبيب المعالج وبعد إجراء التحاليل تبين إصابته بمرض الكرونز، وأصبح في أمس الحاجة لإجراء جراحة بمبلغ 7 آلاف جنيه، ليستجب أهالي محافظة الشرقية بعد نشر «الوطن» القصة ويجمعوا التبرعات للحالة.
تبرعات لإنقاذ حياة «محمد»
استجابت محافظة الشرقية لحالة «محمد» الشاب العشريني، بعد أن سلَّطت «الوطن» الضوء على معاناته؛ كونه مريض بالكرونز وعجزت أسرته عن علاجه: «حياتي اتغيرت تمامًا وبقيت إنسان جديد».
حياة جديدة للطفل «عيسى»
الطفل أحمد عيسى، يعاني من ضمور المخ، ويعيش حياة قاسية تجعله على مشارف الموت، لذا استغاثت أسرته لتقديم علاج له، وبعد نشر قصته أفادت الهيئة العامة للتأمين الصحي، أنه جرى توفير كرسي كهربائي للحالة، بعد البحث في الشكوى.
تعليقات الفيسبوك