«الشيوخ» يناقش خطر السجائر الإلكترونية.. أستاذ مناعة: العالم سيشهد إصابات بسرطان الرئة
السجائر الإلكترونية - تعبيرية
مع انتشار السجائر الإلكترونية، وما يسمى بالـ«فيب»، ازدادت الشكاوى من استخدامها بالأماكن العامة، كونها لا تعامل مثل السجائر وغير محظورة بالأماكن العامة، لذا تقدم النائب محمد عمارة عضو مجلس الشيوخ باقتراح لمناقشة الأمر.
وناقشت لجنة الصحة بـ مجلس الشيوخ، اليوم، اقتراح «عمارة» بشأن معاملة تدخين السجائر الإلكترونية و«الفيب» معاملة المثل بالسجائر المعتادة، وتطبيق قواعد المنع الحالية للتدخين عليها داخل الأماكن العامة بصفة عامة، وبين الطلبة في الحرم الجامعي بشكل خاص.
طبيب: «الفيب» ليس بديلا آمنا للسجائر
وتعليقًا على هذا الشأن، قال الدكتور حسني سلامة أستاذ المناعة والطب العام، إن استخدام السجائر الإلكترونية و«الفيب» لا يقل خطورة عن السجائر العادية أو الشيشة، فكلاهما تدخين، يؤذي الرئتين وسائر أعضاء الجسد، ومن شأنه التسبب في أضرار وخيمة على المدى البعيد.
وأضاف «سلامة» لـ«الوطن»، أن البعض يغتر في عدم وجود أبحاث تثبت أضرارا حقيقية للسجائر الإلكترونية، لكن لأنها لم تصنع سوى من سنوات قريبة، فلم يقس كم الأضرار على المدى البعيد، موضحًا أنه يتصور في غضون 40 أو 50 عاما، أن يشهد العالم إصابات بسرطان الرئة والتهاب الشعب الهوائية جراء تدخين الفيب والسجائر الإلكترونية.
أوضح، أنه على الرغم من احتواء سوائل «الفيب» على ملوثات أقل من السجائر، إلا أنها ليست بديلاً آمنا على الإطلاق، فبها جرعة كبيرة من النيكوتين من شأنها الضرر بالدماغ والرئتين، كما أن السائل الذي ينبعث منه البخار داخل الفيب يشكل خطراً على البالغين حال استنشاقه.