كشف أثري
سلسلة من الاكتشافات الأثرية التي تعود إلى عصر الأسرتين الخامسة والسادسة من الدولة القديمة، كشف عنها الدكتور زاهي حواس، تضم عدد من المقابر والتماثيل وذلك خلال أعمال حفائر البعثة المصرية المشتركة مع المجلس الأعلى للأثار بمنطقة جسر المدير في جبانة سقارة، بينهم باب وهمي ينسب لصاحبه «مسي».
وفي إطار الكشف الأثري الجديد، أوضح الدكتور حسين عبدالبصير، الخبير الأثري، عن معاني أسماء المقابر المكتشفة، والتي منها باب وهمي بجوار موقع التماثيل التسعة في سقارة والتي يشير إلى أن صاحبه يدعو «مسي»، والذي يعني المولود.
أما عن الاكتشاف الثاني فيخص المدعو (مري) وصاحبها يحمل ألقاب عديدة مثل كاتم الأسرار، ومساعد قائد القصر العظيم، بحسب عبدالبصير، الذي أضاف خلال حديثه مع «الوطن» أن «مرى» أو «مرو» و«حسي» وتعني محب ومحبوب وممدوح.
وفي الأساس، تضمنت أسماء الأشخاص الذي أطلقت على المقابر معاني من حيث المحتوى مدلولات دينية الطابع وأخرى دنيوية، كما تضمنت من حيث التركيب أسماءً بسيطة التركيب وأخرى مركبة.
ومن بين الاكتشافات مقبرة النبيل خوي والتي تعني يحمي أو حماية، وهي عبارة عن مقبرة فريدة من نوعها لشخص يدعى «خوى»، كان يشغل منصب النبيل لدى الملك في أواخر عصر الأسرة الخامسة من الدولة القديمة، وتم كشفها في العام 2019، بحسب ما أكده الخبير الأثري.
أما مقبرة واح تي، التي تعني بالمؤسس تم اكتشافها في العام 2018، طولها 10 أمتار وارتفاعها 3 امتار، وتحكي الكثير عن الحياة اليومية لأحد كبار الموظفين بسقارة من عهد الملك «نفر اير كارع» وهو «واح تي» وتنتمي المقبرة لأواخر الأسرة الخامسة.
تعليقات الفيسبوك