«بدر منير » شاب باكستاني
تستقبل مصر العديد من الأشخاص من مختلف دول العالم، فالجميع يعبر عن مدى إعجابه بجمالها الطبيعي، الذي يصل في بعض الأحيان إلى التعلق والإقامة بها، وكان من بينهم الشاب الباكستاني «بدر منير» الذي عبر عن رحلته داخل أم الدنيا بمجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تظهر مدى حبه لمصر.
ولم يكتف الشاب الباكستاني بعرض الصور التي التقطها لمصر على صفحته الشخصية فقط، وإنما قام بمشاركتها على جروبات السفر على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، قائلا «أكملت أربع سنوات في مصر، كانت أول رحلة في حياتي خارج باكستان كنت قلقان وحزين جدا، ثم تذكرت آية من القرآن، ادْخُلُوْا مِصْرَ اِنْ شَآءَ اللّـٰهُ اٰمِنِيْنَ».
لم تكن لديه المعلومات الكافية عن مصر قبل مجيئه إليها، الأمر الذي كان يجعل القلق يسيطر عليه ليفاجأ بمدى جمالها، واصفا أهلها بخفة الدم والشهامة والكرم وحسن الضيافة، «لما المصري بيشوف أي أجنبي سائح في الشارع دايمًا هتلاقيه بيرحب بيه تلقائيًا كده لو بالصدفة قابلت جارك على باب البيت هيعزمك جوا عنده تشرب حاجة أو حتى تتعشى وبدون مقدمات».
وتابع «المصريين معروف عنهم شخصيتهم وروحهم الخفيفة، هما أحسن ناس بيحوّلوا الحزن لمصدر ضحك، ودايمًا المصريين بيقفوا جنب بعض في الحلوة والوحشة، سواء كان عزاء أو فرح، دايمًا هيكونوا موجودين معاك بيشاركوك اللحظة».
لم يسافر الشاب الباكستاني إلى بلده منذ أن جاء إلى مصر، نظرا لحبه الشديد لأم الدنيا، «لم أسافر إلى باكستان ولو مرة واحدة خلال أربع سنوات، أشعر أنني أعيش في حضن أمي، اللهم احفظ مصر وأهلها واحفظ الأزهر وعلماء الأزهر».
تعليقات الفيسبوك