«الكشك» وجبة الأسايطة المفضلة على مائدة إفطار رمضان
وجبة الكشك على موائد الأسايطة
تُعد وجبة «الكشك» التي تصنع من مشتقات ألبان الماشية، من الوجبات التي يحرص الأسايطة على تناولها في وجبة الإفطار خلال شهر رمضان، ويستعدون لصناعتها قبل دخول الشهر الفضيل، كما يتم تقديمها كهدية للأقارب بمحافظات الوجه البحري، وخصوصا من قاطني القاهرة.
إهداء وجبة «الكشك»
ويحرص أهالي قرى الصعيد على إعداد الكشك من مشتقات ألبان الماشية البلدية التي يربونها بأنفسهم، ثم يقومون بتجفيفه تحت أشعة الشمس، وتقديمه كهدايا للأبناء والأقارب والأصدقاء الذين يقطنون بعيدا عن الصعيد، لارتباطهم به على مدار سنوات طويلة.
أكلة شعبية قديمة
تقول ميرفت محمد، ربة منزل بمحافظة أسيوط، إن الكشك وجبة تقدم باردة على مائدة الإفطار، وتساعد في القضاء على العطش، وهي أكلة قديمة متوارثة من قديم الأزل وسهلة التجهيز والتحضير، ويفضلها كبار السن كونها خفيفة في الأكل ولها فوائد كثيرة كونها مصنعة من ألبان طبيعية دون أي إضافات.
طريقة عمل الكشك
وحول طريقة عمل الكشك، توضح ربة المنزل أن الكشك يتم صناعته من حبات القمح بعد غسلها بالمياه ووضعها في المياه المغلية حتى تكون برغل، ثم يتم تركها في الشمس لعدة أيام بعد تجفيفها، ومن ثم دشها في الطاحون ويوضع عليها الحامض، وهو من مشتقات الألبان، وبعدها يتم عجنها وتترك لليوم التالي، ثم يتم تقطيعها على شكل كرات صغيرة الحجم، وتترك في الشمس حتى تجف.
طريقة التجهيز للأكل
وعن طريقة تجهيزها للأكل، يتم وضع كرات الكشك في الماء أو اللبن حسب الرغبة، وتترك حتى تلين، مع وضع الزبيب والمكسرات وجوز الهند والسكر حسب الرغبة، وبعدها يوضع في الثلاجة ليقدم باردا على مائدة الإفطار.