الطفل رفقة الأطباء بعد استخراج السيخ الحديدي
سيخ حديد يخترق المنطقة الحساسة لدى طفل، لم يتجاوز عمره 9 سنوات، ويخرج من أسفل البطن، في مشهد صعب فوجئ به أطباء قسم الطوارئ بمستشفى الحسين الجامعي، وسط صراخ ذوي الطفل الذين حملوه سريعًا إلى المستشفى، وهم فاقدين الأمل في إنقاذه، لكن أطباء المستشفى التابع لمؤسسة الأزهر الشريف، نجحوا في إنقاذ حياة الصغير بجراحة عاجلة، استخرجوا خلالها السيخ الحديدي.
وذكر المستشفى، في بيان نشره على صفحته الرسمية، أن أطباء قسم الطوارئ استقبلوا أمس طفل في التاسعة من عمره، يعاني من اختراق سيخ حديدي لكيس الصفن، وخروجه من أسفل البطن، وسط حالة من القلق والخوف سيطرت على أقاربه، وعلى الفور تم تجهيز غرفة العمليات وتجهيز الطفل للجراحة بمتابعة وتوجيه الدكتور عبد المنعم شمس، رئيس قسم جراحة الأطفال، والدكتور عبد العزيز يحيي أستاذ جراحة الأطفال ورئيس وحدة طوارئ اليوم.
بحسب بيان المستشفى، فإنه تم تذليل كل العقبات وتسخير الإمكانيات، حتى تم دخول الطفل إلى غرفة العمليات في وقت قياسي، وتابعت إدارة المستشفى الحالة أولا بأول، حتى خروجها من العمليات والاطمئنان على صحة الطفل، وقد أجريت الجراحة بمهارة عالية، بواسطة الفريق الجراحي بقسم جراحة الأطفال، الذي يترأسه الدكتور أحمد العزب مدرس جراحة الأطفال، والدكتور محمد عباس مدرس مساعد جراحة الأطفال، والأطباء المقيمين بقسم جراحة الأطفال، محمد أيمن ومحمود منيسي.
يتابع الأطباء حالة الطفل لحظة بلحظة، منذ خروجه من غرفة العمليات، وبدأت حالته في تحسن تدريجي، لكنه ما يزال تحت الملاحظة الطبية، لتجنب أي مضاعفات، ويشرف على ذلك طاقم التمريض برئاسة المشرفة حبيبه عبد الرحمن، وتامر إبراهيم وهدير محمد ونورهان مسعد.
تعليقات الفيسبوك