ارتبطت مهنة بائع العرقسوس بشهر رمضان، إذ يمثل رمزًا مميزًا للشارع المصري، من خلال شكله المميز وملابسه التراثية، والطريقة التي يتبعها لجذب الزبائن لشراء العرقسوس المثلج باعتباره من أهم المشروبات الشعبية.
ولم يقتصر ظهور بائع العرقسوس على شهر رمضان فقط، ولكن في فصل الصيف أيضًا يكون لبائع العرقسوس تواجد مكثف.
تاريخ العرقسوس
يعود تاريخ العرقسوس إلى 5000 عام مضت، إذ جرى العثور على بذور العرقسوس في قبر الملك توت عنخ آمون، وكان الأطباء المصريون القدماء يخلطونه في الأدوية المرة لإخفاء طعم مرارتها وكانوا يعالجون به أمراض الكبد والأمعاء، والسعال الجاف والربو والعطش الشديد، لذا اعتبر العرقسوس شرابًا ملكيًا.
وأصبح العرقسوس مشروب العامة في شهر رمضان، وتحديدًا عصر الفاطميون.
بائع العرقسوس
تعد مهنة العرقسوس قديمة ومميزة بأدواتها المختلفة الإبريق الزجاجي أو النحاسي المصنوع ليحافظ على برودة العرقسوس طوال اليوم والأكواب والصاجات، ويحمل بائع إبريق العرقسوس بطريقة مميزة تمكنه من ملء الأكواب التي يحملها بشكل مميز، بالإضافة إلى صاجين من النحاس يستخدمها البائع في جذب الزبائن من خلال صوتا مميزا مع بعض الكلمات التي يرددها منها شفا وخمير يا عرقسوس بل ريقك يا عطشان.
تعليقات الفيسبوك