حبس المتهم بقتل مسنة بالمنوفية 15 يوما.. العقوبة تصل للإعدام
متهم- صورة أرشيفية
عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية، على جثة لسيدة مُسنة داخل منزلها في دائرة قسم شرطة بركة السبع، وكشفت وزارة الداخلية ملابسات وفاتها، بعد أن بلاغ قدمته شقيقة زوجها، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجرى القبض على المتهم وحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
الكشف عن هوية المتهم
تعود الواقعة، عندما تقلت الأجهزة الأمنية بلاغا بالعثور على جثة المسنة، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية بالاشتراك مع إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنوفية، وقطاع الأمن العام، إلى محل الواقعة، وتبين صحة البلاغ، وأن وراء ارتكاب الواقعة أحد العاملين في أحد المستشفيات «له معلومات جنائية».
القبض على المتهم
وبتقنين الإجراءات تمّ استهدافه والقبض عليه، وبعد مواجهته اعترف بارتكاب الجريمة بقصد السرقة، وقرر بسابقة تعرفه على المجني عليها لترددها على المستشفى محل عمله لتلقي العلاج ولعلمه بأنها تقيم بمفردها.
اعترافات المتهم
وخلال التحقيقات اعترف المتهم أمام النيابة العامة، أنه اختمر في ذهنه فكرة سرقتها والتخلص منها وبتاريخ الذي حدثت فيه الواقعة توجه إلى مسكنها بدعوى سؤاله عنها ثم تخلص منها، وسرق منها على «مشغولات ذهبية، هاتف محمول، مبلغ مالي» ولاذ بالهرب، كما أرشد عن المسروقات.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق في الواقعة والتي أمرت بحبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
من ناحيته، يكشف محمد عبدالحميد الصادق المحامي والخبير القانوني، لـ«الوطن» العقوبة التي تنتظر المتهم، قائلا: إن قانون العقوبات قد تناول عقوبة ارتكاب جريمة القتل، إذ نص على «يحكم على فاعل هذه الجناية «أي جناية القتل العمد» بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى.
وأضاف الصادق، أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعددا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها».