​

30 محمية طبيعية، تعتبر الأغرب والأجمل في مصر، تشغل ما يزيد على 15% من إجمالي مساحة الجمهورية، هدفها الأساسي حفظ الأنواع النباتية والحيوانية والمصادر الوراثية، التي تستوطن هذه المناطق، وصيانتها، بالإضافة إلى الحفاظ على الاتزان البيئي وحماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، بحسب تقرير لوزارة البيئة.

محمية رأس محمد

من أهم المحميات الطبيعية في مصر، محمية رأس محمد بمحافظة جنوب سيناء، حيث تتميز منطقة رأس محمد، بالشواطئ المرجانية الموجودة في أعماق المحيط المائي، والأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض، والأحياء المائية النادرة.

محمية سانت كاترين بجنوب سيناء

تتميز محمية سانت كاترين، باحتوائها على أعلى قمم جبلية في مصر، وتحتوي على ثروة طبيعية وتراث ثقافي كبير، كما تتضمن موائل صحراوية طبيعية، لعديد من الأحياء النباتية والحيوانية، ويتوافر بها عديد من الثروات الطبيعية، المتمثلة في الحياة البرية، والحياة النباتية، والتراث الأثري، والمناظر الطبيعية.

محمية الزرانيق وسبخة البردويل

تعتبر محمية الزرانيق الطبيعية وسبخة البردويل، أحد أهم المفاتيح الرئيسية لهجرة الطيور في العالم، حيث تمثل المحطة الأولى لراحة الطيور، والحصول على الغذاء بعد عناء رحلة الهجرة من أوروبا وأسيا، خلال الخريف متجهة إلى إفريقيا، ومن أهم الطيور التي تم تسجيلها في المحمية كالآتي: البجع، البشاروش، البلشون، أبو قردان، اللقلق، مرزة الدجاج، الصقر، السمان، المرعة، العنز الأبيض، القنبرة المتوجة، المكاء، النكات، أبو الرؤوس السكندرى الحجوالة.

محميات علبة الطبيعية في البحر الأحمر

تشمل منطقة علبة، نماذج بيئية متميزة، منها غابات الشورى والقنديل «مانجروف»، في النطاقات الساحلية، وأيضًا مناطق محدودة من الكثبان الرملية الساحلية، ينمو عليها كساء نباتي من الحشائش، ونطاقات الأرض الملحية الساحلية «السبخات الساحلية»، والسهل الساحلي الصحراوي، والجبال الساحلية والتلال المحيطة بها، التي توجد فيها واحات الضباب، التي تضم غالبية الحيوانات، الزواحف، النباتات والطيور المهددة بالانقراض.

محمية العُميد الطبيعية في مطروح

توجد في محمية العُميد، حوالى 170 نوعا من النباتات البرية، تنمو في البيئات المختلفة بها، سواء الكثبان الرملية أو الهضاب الداخلية، وتوصلت الدراساتت التي أجريت على هذه النباتات البرية إلى أهميتها الاقتصادية، إذ أن هناك حوالى 70 نوعا، يمكن استخدامها في الأغراض الطبية والعلاجية، منها: العنصل والشيح ولسان الحمل والمتنان والحميض.

وهناك 60 نوعًا يمكن استخدامها في أغراض مختلفة، منها مصادر للوقود، مثل العجرم والعوسج، ومصدر للزيوت والصابون مثل حنة الغول، وغذاء للإنسان مثل البصل، وتجميل الحدائق مثل ضرس الشايب، وتصنيع الأحبال والأسقف مثل البوص، والرعي مثل الطفوة والدباح.

وتضم حوالى 40 نوعًا من النباتات، لها أهمية لدورها البيئي، منها حجز الرمال وبناء طبقات جديدة، ويوجد بالمحمية عديد من الحيوانات البرية مثل الغزلان، الثعالب، الأرانب، الجربوع، أبو شوك، قاضي الجبل، الحرباء، العقارب، كما يوجد 14 نوعًا من الطيور الجارحة.

محمية الغابة المتحجرة بالمعادي

تزخر هذه المحمية بكثافة من السيقان وجذوع الأشجار المتحجرة، وهي غنية بدرجة ملحوظة ببقايا وجذوع وسيقان الأشجار الضخمة المتحجرة، التي تأخذ أشكال قطع صخرية ذات مقاطع أسطوانية، تتراوح أبعادها بين سنتيمترات وعدة أمتار، وتتجمع مع بعضها على شكل غابة متحجرة.

محمية وادي الريان بالفيوم

تتميز منطقة وادي الريان ببيئتها الصحراوية المتكاملة، بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية ومسطحات مائية واسعة وحياة نباتية مختلفة وحيوانات برية متنوعة، بالإضافة إلى الحفريات البحرية المهمة والمتنوعة، كما أن منطقة بحيرات الريان بيئة طبيعية هادئة وخالية من التلوث، ويتضمن وادي الريان مجموعة من المناطق المهمة، منها منطقة الشلالات، منطقة عيون الريان، وادي الحيتان ومنطقة جبل الريان.

وتحفل مصر بعديد من المحميات الأخرى، منها: محمية كهف وادي سنور ببني سويف، محمية أبو جالوم بجنوب سيناء، محمية طابا بجنوب سيناء، محمية وادي دجلة، محمية الصحراء البيضاء الطبيعية، محمية وادي الجمال، محمية قبة الحسنة، ومحمية نيزك جبل كامل، وكل هذه المحميات تعكس جمال الطبيعية، كعنصر من الموارد الطبيعية، ولصيانة تلك الموارد.