طه مع إحدى لوحاته
بموهبة فريدة وبلمسات سحرية يضع بصمته الرائعة في كل مكان يعمل به ويخطف الأنظار برسوماته ثلاثية الأبعاد، طه ابن المنصورة صاحب الـ39 عاما يروي لـ«الوطن» تفاصيل موهبته التي ذاع صيتها وانتشرت بين كل متابعيه على السوشيال ميديا.
طه السيد رسام من مواليد مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية حاصل على ليسانس حقوق ويتمتع بموهبة فريدة لتنفيذ أي رسمة ثلاثية الأبعاد على الجدران والأخشاب والورق وغيرها «بدايتي مع الرسم كانت موهبتي من وأنا صغير في المدرسة برسم أصحابي والمدرسين بشكل ممتاز ومع الوقت بقيت أطور من نفسي من خلال التجربة».
وعن انتقاله من الرسم على الورق إلى الأخشاب والحوائط يقول طه «بقيت اروح للنقاشين واعرف منهم إيه الخامات اللي بيستخدموها والألوان وأنواعها علشان أقدر استخدمها في الرسم على الجدران وأقدر أفرق بين الأنواع اللي استخدمها عالورق واللي أقدر استخدمها على الحوائط» حسب حديث «طه» مع «الوطن».
لجأ «طه» إلى السوشيال ميديا للترويج لرسوماته بعدما لاقت إشادات من زملائه وأقاربه وفوجئ بردود فعل إيجابية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي وبانتشار كبير لرسوماته «بعد ما عملت صفحة على الفيس بوك وبدأت أنشر أعمالي بقت تحقق انتشار كبير ويجيلي شغل منها كتير وعندي فيديوهات محققة ملايين المشاهدات على تيك توك وبيتطلب مني شغل من محافظات مصر وبرة مصر كمان».
وبسؤاله عن الفرق بين الأشكال ثلاثية الأبعاد المطبوعة وبين رسوماته يقول طه إن هناك اختلافا كبيرا في الجودة بينهما وكذلك الأسعار ليس لها معيار ثابت «الرسم بالألوان مختلفة تماما عن المطبوع فعندنا الرسم بالألوان بيكون واضح وزاهي على عكس المطبوع أحيانا بيكون باعت وكمان مع اختلاف فصول السنة والحرارة والبرودة الورق ممكن يطلع من الحيطة لكن الرسم بيكون ثابت وعمره أطول».
ويرى «طه» أن الأصل في الرسم هو الموهبة ويتم تنميتها من خلال الممارسة فلا يمكن تدريب شخص لا يوجد لديه الموهبة في الأساس لأنها تختلف عن أي مهنة أخرى، مضيفا أنه أستطاع برسوماته ونشرها من خلال السوشيال ميديا أن يصل إلى محافظات ودول مختلفة.
«الرسومات بتاعتي سواء على الورق أو الحوائط بنفذها في أماكن مختلفة وبتنقل بين محافظة للتانية علشان أرسم للعملاء على الحوائط وكمان روحت زيارات لدول مختلفة زي الجزائر ولبنان والإمارات إضافة إن رسوماتي على الورق بتطلب مني وببعتها لعملاء في دول تانية من خلال الشحن وبتمنى أوصل لكل مكان» وفق تعبير «طه».
تعليقات الفيسبوك