مهارة كبيرة في الـ«هاند ميد» تمتعت بها الفتاة العشرينية ندا مصطفى، ابنة محافظة الشرقية، مكنتها من عمل الشنط والأحذية والبطاطين بحرفية شديدة من خلال فن الكروشيه واستخدام الإبرة والخيط، وتزامنًا مع حلول شهر رمضان الكريم، راحت تسخر مهارتها في عمل الفوانيس والزينة و«أكياس المخدات» والصواني المدون عليها عبارات التهنئة، مُدخلة البهجة والسعادة في قلوب المسلمين.
بداية «ندا» مع فن الكروشيه
«اتعلمت فن الكروشيه من حوالي 3 سنين من ماما ومن وقتها بدأت أحبه وأطوَّر نفسي فيه»، قالتها «ندا»، صاحبة الـ25 عامًا، والحاصلة على بكالوريوس زراعة جامعة الزقازيق، خلال حديثها لـ«الوطن»، مضيفة أنها واظبت على مشاهدة مقاطع الفيديو على «يوتيوب» لتطوير أدواتها وإصقال مهارتها، كما حصلت على دورة تدريبية في التفصيل، وهو ما مكنها خلال وقت قصير من تقديم منتجات مختلفة وغاية في الجمال من فن الكروشيه.
«بدأت أعمل بطاطين وأكياس المخدات وأعمل شنط تكون متقفلة من الداخل زي شغل المصانع»، وأنها استعانت بمنصات الـ«سوشيال ميديا» للترويج لمنتجاتها، ولاقت إقبالًا من الكثيرين ليتحول الأمر لديها من هواية إلى مصدر دخل.
زينة رمضانية بالـ«هاند ميد»
منتجات مختلفة تصممها ابنة محافظة الشرقية من الـ«هاند ميد» باستخدام فن الكروشيه وأيضًا قماش الخيامية تناسب الأجواء الرمضانية، منها «أكياس المخدات»، والفوانيس، والزينة والهلال: «بعمل صواني عليها عبارات زي كل عام وأنتم بخير أو رمضان كريم أو أغنية لرمضان قديمة وحواليها كروشيه، وكمان حاملات للشوكولاتة والحلويات، وساعات كتير بدمج بين الكروشيه وقماش الخيامية»، وعلى الرغم من كثرة الجهد المبذول في هذا العمل واستهلاكه للكثير من الوقت، إلا أنها تجد لذتها الحقيقية فيه وتفضله على أدوات الزينة الجاهزة في المحال التجارية: «الشغل اليدوي له طعم مختلف وفيه روح».
تعليقات الفيسبوك