الإمارات تواجه التغيرات المناخية بجوائز وحوافز وقمة عالمية أواخر العام
التغيرات المناخية تشكل تهديدات متزايدة على المناطق الساحلية
أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الأعوام الماضية، عدة جوائز بيئية محلية ودولية، من أجل ترسيخ ثقافة الاستدامة والمحافظة على البيئة ونشر الوعي حول أهمية تبني السلوكيات التي من شأنها حماية كوكب الأرض، إضافة إلى تحفيز الجهود المؤسسية والفردية لتطوير حلول مبتكرة تسهم في مواجهة تداعيات التغير المناخي.
استضافة الإمارات لقمة المناخ
وجاء إطلاق هذه الجوائز بالتزامن مع استضافة الإمارات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري، في مدينة إكسبو دبي.
تاريخ إنطلاق الجائزة
انطلقت جائزة زايد للاستدامة كجائزة عالمية تحتفي بالتميز في مجال الاستدامة، خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل عام 2008، تكريماً لإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في مجال العمل الإنساني والاستدامة، وتم تغيير اسم الجائزة في عام 2018 إلى «جائزة زايد للاستدامة»، لتوسيع نطاق تأثيرها، ومواكبة تطورات قطاع الاستدامة العالمي.
حلول ومشاريع مستدامة
ومنذ تنظيم أول حفل لمنح الجائزة في عام 2009، تم تكريم 106 فائزين من مختلف أنحاء العالم، والذين ساهمت حلولهم ومشاريعهم المستدامة في إحداث تأثير إيجابي في حياة ما يزيد على 378 مليون شخص حول العالم، حيث تمنح الجائزة 600 ألف دولار لكل فائز في فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي.
وأطلقت الإمارات أيضا جوائر الشيخ حميد بن راشد الدولية للاستدامة، في مؤتمر عجمان الدولي للبيئة الخامس في مارس 2018، تحت رعاية الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، للتشجيع على المبادرة والريادة في مجال البيئة.
جائزة الإمارات للطاقة
انطلقت «جائزة الإمارات للطاقة» في العام 2012، للتعريف بمجموعة متنوعة وواسعة من أفضل الممارسات المتبعة في مجال الطاقة وإدارة مصادرها، ويتم تنظيمها مرة كل عامين بغرض التشجيع على الاستخدام الأفضل لمصادر الطاقة.
جائزة البيئة للطفل
وأطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة في عام 2020 «جائزة البيئة للطفل»، تزامناً مع يوم الطفل الإماراتي، تحت شعار «المحافظة على التنوع البيولوجي»، بهدف تعزيز مفهوم العمل البيئي لدى الأطفال.
جائزة الإمارات لإدارة الطاقة
وتعتبر جائزة الإمارات لإدارة الطاقة (ISO 50001) نسخة محلية من الجائزة العالمية للريادة في إدارة الطاقة، إحدى مبادرات المنظمة الدولية للطاقة النظيفة (CEM)، والتي تعتبر منصة عالمية لترويج وتطوير سياسات وبرامج الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة، ومنبراً لمشاركة الخبرات في الانتقال لاقتصاد أخضر.
جائزة الإمارات التقديرية للبيئة
أُطلقت جائزة الإمارات التقديرية للبيئة في عام 2011، بهدف دعم وتشجيع الأعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية الوطنية المتميزة، التي تساهم في تحقيق استدامة الموارد الطبيعية والطاقة، بالإضافة إلى تحفيز الأفراد والمؤسسات على التميز في البحث والابتكار، الذي يوفر حلولاً لقضايا البيئة ويساهم في ترسيخ مفهوم استدامة التنمية.
جائزة البحث والابتكار
أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية جائزة البحث والابتكار في عام 2022، لتكريم المساهمين في تقديم حلول ملموسة ورائدة ومبتكرة للتحديات في كافة قطاعات الطاقة، المياه، البنية التحتية، النقل والإسكان.
جوائز أبوظبي لريادة الأعمال المستدامة
أُطلقت جوائز أبوظبي لريادة الأعمال المستدامة لأول مرة في عام 2015، بدعم من هيئة البيئة في أبوظبي كمشروع جائزة وتكريم مصمم للاحتفاء بأفضل ممارسات الاستدامة، وتعزيز الوعي بفوائد إدارة ممارسات الاستدامة للمؤسسات، كجزء من رسالة مجموعة أبوظبي للاستدامة، حيث تُعبر هذه الجوائز عن التزام المجموعة بمشاركة المعرفة، التي تهدف إلى تعزيز أداء الاستدامة، وتكرم هذه الجوائز المؤسسات التي لها تأثير مستدام.
جائزة دبي للنقل المستدام
تعد جائزة دبي للنقل المستدام، التي أطلقتها هيئة الطرق والمواصلات في دبي عام 2008، إحدى الجوائز الرائدة في تشجيع المبادرات التي تساهم في تحقيق الاستدامة البيئية.
وتستهدف الجائزة المبادرات والممارسات التي تم تطبيقها وحققت نتائج إيجابية، وتضم الفئات الرئيسية للجائزة: إدارة التنقل، والسلامة في التنقل، والحفاظ على البيئة، والمبادرات المتعلقة بأصحاب الهمم، والمدينة الرائدة في النقل المستدام، وتكون المشاركة مفتوحة للجمهور من دولة الإمارات وبلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
جائزة الشارقة للوعي البيئي
تسعى جائزة الشارقة للوعي البيئي، والتي أُطلقت في العام 2010، إلى تعزيز التربية البيئية بين الطلاب من جميع الفئات لاكتساب القيم والمعرفة والمهارات التي تؤدي إلى تغيير السلوك الذي يدعم المدرسة والبيئة بطريقة إيجابية، وتوفير بيئة مستدامة للأجيال المقبلة.
جائزة الشارقة للاستدامة
تُطرح جائزة الشارقة للاستدامة سنوياً من قبل هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، وتُمنح للمبدعين والمبتكرين من الأفراد وطلاب المدارس والجامعات عن مساهماتهم بمشاريع متميزة تقدم حلولاً بيئية مستدامة للتحديات البيئية الحالية، حيث تم إطلاقها عام 2012 باعتماد المجلس التنفيذي في الشارقة، والمحور الأساسي للجائزة هو تطبيق مشروع بيئي مستدام ذي ممارسات بيئية عملية في أحد مجالات الجائزة بهدف الإسهام في ترسيخ مبادئ الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة.
جائزة الشارقة للاتصال الحكومي
أطلقت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي فئة أفضل السياسات والممارسات البيئية في عام 2022، وتُخصص للبرامج المعتمدة على مناهج ووسائل الاتصال الحكومي في مواجهة التغير المناخي وآثاره.
جائزة رقابة ناعمة لبيئة مستدامة
أطلقت هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، في عام 2018 جائزة "رقابة ناعمة لبيئة مستدامة"، والتي تم إدراجها ضمن الفئة الذهبية بمؤسسة الأفكار البريطانية لعام 2018 كفكرة ومبادرة رائدة عالمياً وغير مسبوقة في مجال العمل البيئي.