«عاشور»: 4 تحالفات مع مؤسسات الصناعة ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي
الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنه جرى توقيع 4 تحالفات حتى الآن، ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي جرى إطلاقها في 7 مارس الماضي، بهدف تحقيق الربط والتكامل مع الجهات الصناعية، وهي: تحالفات الإقليم الشمالي، وإقليم وسط الصعيد، وإقليم جنوب الصعيد، وإقليم الدلتا، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة، ستشهد توقيع تحالفات أخرى لأقاليم مصر الجغرافية؛ بهدف تأهيل الخريجين لسوق العمل، ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومُتناهية الصغر، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص والمؤسسات الاستثمارية والاقتصادية والزراعية في دعم وتنمية الاقتصاد الوطني.
وأوضح الوزير في بيان، أن المبادئ السبعة التي تشكل خارطة طريق الاستراتيجية، هي (التكامل، التخصصات المتداخلة، التواصل، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال)، مؤكدًا أنها تدعم تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم فى جذب الكوادر العلمية المتميزة، وبناء نظام بيئي قوى يُسهم فى تطوير المؤسسات التعليمية، لافتا أن الاستراتيجية ترتكز على 3 محاور رئيسية، هي: استراتيجية التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030)، والتحول نحو جامعات الجيل الرابع، والعلاقة بين منظومة التعليم العالي والبحث العلمي وخطة التنمية الشاملة لمصر.
بروتوكولات تعاون بين «التعليم العالي» والمؤسسات الصناعية
وجرى توقيع بروتوكول للتعاون بين مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الصناعية، كنواة لتحالف الإقليم الشمالي ويضم (جامعة الإسكندرية، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، جامعة مطروح، جامعة العلمين، مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، شركة الإسكندرية للزيوت المعدنية (أموك)، شركة أبوقير للأسمدة، مجلس أمناء مدينة برج العرب الجديدة، جمعية رجال الأعمال بالإسكندرية).
وقعت جامعة أسيوط عدة بروتوكولات للتعاون بين الجامعة والمؤسسات الصناعية كنواة لتحالف إقليم وسط الصعيد، شملت بروتوكولا مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وبروتوكولا مع شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، وآخر مع شركة الفيوم للسكر، إضافة إلى شراكات وتحالفات أكاديمية مع الجامعات المحيطة، شملت (جامعة أسيوط الأهلية، جامعة أسيوط التكنولوجية، جامعة الوادي الجديد، جامعة سفنكس الجديدة).
تدشين 4 تحالفات إقليمية بين «التعليم العالي» والمؤسسات الإنتاجية
وقعت جامعة جنوب الوادي وجامعات جنوب الصعيد والمؤسسات الصناعية عدة بروتوكولات للتعاون كنواة لتحالف إقليم جنوب الصعيد، شملت بروتوكولا مع شركة مصر للأسمنت بقنا، وبروتوكولا مع شركة النهضة للصناعات، وشركة السكر والصناعات التكاملية، والمؤسسة المصرية للتنمية المتكاملة نداء»، إضافة إلى شراكات وتحالفات أكاديمية مع الجامعات المحيطة، شملت (جامعة سوهاج، جامعة أسوان، جامعة الأقصر، جامعة طيبة التكنولوجية، جامعة ميريت، المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بسوهاج، المعهد العالي للعلوم الصحية والتطبيقية بسوهاج، المعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا بالطود بالأقصر، المعهد العالي للسياحة والفنادق بالأقصر «إيجوث»).
ويعد تحالف إقليم الدلتا الأكبر من نوعه على المستوى العلمي والبحثي والصناعي والاستثماري، بين المؤسسات الأكاديمية والإنتاجية، إذ يضم 14 جامعة حكومية وأهلية وتكنولوجية وخاصة، وهي جامعات: (طنطا، والمنصورة، والمنوفية، وكفر الشيخ، ودمياط، ومدينة السادات، والمنصورة الأهلية، والمنصورة الجديدة، والمنوفية الأهلية، والدلتا للعلوم والتكنولوجيا، وحورس، والدلتا التكنولوجية، وسمنود التكنولوجية، والسلام الخاصة)، وممثلين عن اتحاد الصناعات المصرية «فرع دمياط الجديدة»، ومن القطاع الخاص؛ شركة انطلاق لتقنية الاتصالات والمعلومات، وشركة طنطا موتورز، وشركة سنابل الخير للحلول الزراعية.
وعلى هامش فعاليات إطلاق الاستراتيجية الوطنية، شهد الدكتور أيمن عاشور مراسم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعتي القاهرة وإيست لندن، وكذلك اتفاقية تعاون بين جامعة الإسكندرية الأهلية وجامعة إيست لندن، إضافة إلى اتفاقيتين للتعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وكل من: شركة العربية للصناعات الهندسية، وشركة فريش إلكتريك للأجهزة المنزلية، وكذلك اتفاقيات تعاون بين شركة مصر للتأمين وكلٍ من: صندوق رعاية أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات والمعاهد البحثية، وصندوق تحسين أحوال العاملين بالجامعات الحكومية من غير أعضاء هيئة التدريس.
إطلاق «كُن مستعدًا» لتأهيل الشباب وحديثي التخرج لسوق العمل
أضاف «عاشور» أنه تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، أطلقت الوزارة مبادرة «كُن مستعدًا» لتأهيل الشباب وحديثي التخرج لسوق العمل، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بالقاهرة (ILO)، والوكالة البريطانية للتنمية الدولية (UKAID)، إضافة إلى التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ لتأسيس وإنشاء المراكز الجامعية للتطوير المهني؛ بهدف تقديم خدمات التوجيه المهني لملايين الطلاب، إذ أصبح لدينا 46 مركزًا في 34 جامعة مصرية، فضلاً عن إطلاق أول شبكة للعلوم البينية من أعضاء هيئة التدريس، وإطلاق هيئة أخرى لدعم وتطوير الجامعات المصرية بالتعاون مع الجامعات الدولية المرموقة.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن هناك عدة آليات لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية منذ إطلاقها حتى الآن، وهي: إنشاء هيئة دعم وتطوير الجامعات؛ بهدف تنفيذ سياسات الدولة في مجال التعليم العالي من خلال دعم وتوفير فرص للتعليم العالي، والارتقاء به، من خلال الاشتراك مع الجامعات الحكومية في إنشاء جامعات أهلية أو أهلية تكنولوجية أو التوسع في القائم منها، وإنشاء المعاهد العالية الخاصة، وإنشاء مباني أفرع الجامعات الأجنبية، وتقديم ما يلزم من خبرات واستشارات ودراسات وأبحاث في مجال التعليم العالي والبحث العلمي ، وتوظيف الخريجين والربط بسوق العمل، التي تقوم على ثلاث ركائز تتمثل في المناهج الدراسية والتخصصات المطلوبة لسوق العمل، وبناء الجدارات والمهارات المطلوبة لسوق العمل غير الأكاديمية، ودمج الصناعة مع الأكاديمية فى منظومة متكاملة، وأيضا التحالفات الإقليمية لربط مخرجات البحث العلمي بالصناعة.