أموال..أرشيفية
يعد التسويق الإلكتروني أفضل طرق الاستثمار، وقد بدأ تحول نسبة كبيرة من الشباب إلى هذا المجال، خاصة مع التطور التكنولوجي والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي أيضًا، ويعتبر أهم المجالات المناسبة لربات البيوت، لأنه لا يتطلب عمل شاق أو بذل مزيد من الجهد.
بدأ الاتجاه نحو التسويق الإلكتروني بشكل كبير في الوقت الحالي، لأنه يختص بميزات عديدة، قد لا تتوفر في المشروعات الصغيرة العادية، مثل إمكانية العمل بأريحية من المنزل، لتحقيق عائد مادي كبير، والابتعاد عن الإجهاد البدني والنفسي، بحسب حديث السيد خضر، خبير اقتصادي، لـ«الوطن»، قائلًا: «المجال دا شغله كله من البيت، وبنعتبره شغل إضافي، عشان يرفع دخل الفرد».
تنقسم مشروعات التسويق الإلكتروني إلى جزئين، أولهما التسويق لإحدى الجهات أو الشركات، ويفيد هذا الجانب أصحاب رؤوس الأموال الضعيفة وشبه المنعدمة والمنعدمة كليًا، وعدم الراغبين في أداء الوظائف التي تحتاج إلى ساعات طويلة، تتطلب الذهاب لأماكن بعيدة: «في ناس معندهاش رأس مال، بس ممكن تشتغل من البيت تبع شركة، وتحقق عائد مادي كويس جدًا».
أما الجزء الثاني من التسويق الإلكتروني، يناسب أصحاب المنتجات الحرة، مثل التجارة في الملابس والمشغولات اليدوية، وهنا يبدأ الشخص في تسويقها لنفسه وبشكل عام، فإن العمل بالمجال لا يتطلب أكثر من ساعتين إلى 3 ساعات في اليوم: «لو الشخص معاه 100 جنيه يقدر يشتغل بيهم».
تعد البورصة أيضًا أفضل استثمار في الوقت الحالي، وتندرج ضمن الاستثمارات غير المباشرة، ويمكن أن يبدأ الشخص فيها بداية من 500، وبالتدريج يمكن توسيع القدرة الشرائية: «البورصة مناسبة لجميع الفئات، أي شخص معاه مبلغ مهما كان صغير، يقدر يكسب منه».
تعليقات الفيسبوك