معلومات عن المقرئ متولي عبد العال في ذكرى وفاته.. حفظ القرآن على يد سيدة
القارئ الراحل الشيخ السيد متولي عبد العال
يعد الشيخ السيد متولي عبد العال أحد أعلام دولة تلاوة القرآن الكريم في مصر، وتحل اليوم ذكرى وفاته الثامنة، حيث رحل عن عالمنا عام 2015 عن عمر ناهز 68 عاما، بعد أن كانت له عدة جولات خارجية، وسافر إلى العديد من بلدان العالم للمشاركة في مسابقات تحكيم للقرآن وإحياء ليالي رمضان.
وترصد «الوطن» في هذا التقرير أبرز 10 معلومات عن الشيخ السيد متولي عبدالعال.
ذكرى وفاة الشيخ السيد متولي عبد العال
1- الشيخ السيد متولي من مواليد قرية الفدادنة بمركز فاقوس، بمحافظة الشرقية.
2- ولد يوم 26 أبريل عام 1947.
3- نشأ في أسرة يعمل عائلها بالزراعة كبقية أهل القرية، وكان والده يتطلّع إلى السماء داعياً رب العزة أن يرزقه ولداً بعد البنات الأربع، ليكون لهم سنداً ملاذاً بعد وفاته.
4- عندما بلغ الابن الخامسة من عمره أخذه أبوه إلى كُتّاب الفدادنة، وقدمه إلى الشيخة «مريم السيد رزيق».
5- لما بلغ سيد متولي السادسة من عمره ألحقه والده بالمدرسة الابتدائية بالقرية، ولم ينشغل بالدراسة عن القرآن.
6- ظل «متولي» يتردد على كُتّاب الشيخة مريم حتى أتم حفظ القرآن كاملاً وهو في سن الثانية عشرة، وأصبح قارئ القرية في المناسبات والمآتم البسيطة، وأحيا ليلة الخميس والأربعين، فذهب به والده إلى الشيخ الصاوي عبد المعطي مأذون القرية ليتلقى عليه علم القراءات وأحكام التجويد.
7- حصل الشيخ سيد متولي على المأذونية خلفاً لأستاذه الشيخ الصاوي، ليصبح قارئاً للقرآن ومأذوناً لقريته الفدادنة.
8- ذهب «متولي» إلى قرية العرين المجاورة للفدادنة، ليتعلم علوم القرآن والقراءات على يد الشيخ طه الوكيل.
9- ذاع صيته في محافظة الشرقية وانهالت عليه الدعوات، وبدأ يغزو المحافظات الأخرى المجاورة لإحياء المآتم، وكثيراً ما قرأ بجوار مشاهير القراء الإذاعيين، أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ البنا والشيخ عبد الباسط والشيخ حمدي الزامل والشيخ السعيد عبد الصمد الزناتي.
10- امتدت شهرة الشيخ سيد متولي إلى خارج مصر، وذاع صيته في بعض الدول العربية والإسلامية من خلال تسجيلاته على شرائط الكاسيت.