قلق طلاب الثانوية في أول ليلة امتحانات الدور الثاني: «شلنا العربي وهنعوض»
امتحان اللغة العربية دور ثاني
نحو 119 ألف طالب وطالبة على موعد مع ماراثون امتحانات جديد للثانوية العامة في الدور ثاني، بدءا من غدا السبت 19 أغسطس، عقب الانتهاء من امتحانات الدور الأول وظهور النتائج والتنسيق الخاص بالجامعات، وذلك بقواعد الدور الأول نفسها، إذ تعقد الاختبارات وفق نظام البابل شيت وبالمواصفات ذاتها لورقة الأسئلة لامتحانات الدور الأول للثانوية.
القلق يعود والترقب يتجدد، فعقب رسوب الكثير من الطلاب في بعض المواد، يعودون من جديد في فرصتهم الثانية للتعويض غدا خلال أولى المواد، وهي اللغة العربية والتربية الدينية، على أمل أن يبلوا بلاء حسنا من أجل اللحاق بزملائهم من الناجحين إلى الجامعات، وفقًا لحديث بعضهم لـ«الوطن».
قلق طلاب الثانوية العامة في ليلة امتحان الدور الثان
هبة محمد طالبة الثانوية العامة الراسبة في مادة اللغة العربية، تعيش القلق من امتحان اللغة العربية منذ أيام، إذ لم تسافر مع أهلها إلى المصيف كما اعتادت كل عام من بسبب رسوبها واضطرارها للمذاكرة من جديد، «نفسي أخلص وأروح أصيف».
وترى «هبة» أن أزمتها خلال الامتحان الماضي كانت في الوقت، كونها أعطت الأسئلة الأولى الوقت الأكبر، ما جعلها تجيب بشكل سريع عن باقي الأسئلة علاوة على تركها بعض الأسئلة دون حل، حتى فوجئت برسوبها.
فيما يرى محمد حمدي أن الرسوب في مادة اللغة العربية، سيجعله يمر بالدور الثاني بشكل بسيط، كونه علم طريقة الامتحان، والأسئلة التي يريد مستشار المادة وواضع الامتحان الإجابة عليها وكيفية الإجابة ذاتها.
هبه: مروحتش أصيف.. ويوسف: هعوض في الدور الثاني
وعن ليلة الامتحان، يرى أنها ليست بالتوتر نفسه الذي قضاه قبل امتحات اللغة العربية الدور الأول، إذ قل اهتمام الأهل وأصبح هو وحده من يمتحن وليس جميع أصدقائه من حوله كما كان الحال، ما يدفعه للتركيز أكثر والإصرار على النجاح في المادة.
ليلة امتحان اللغة العربية دور ثان تمر على الطالب يوسف سميرلأول مرة، بعد أن تمكن منه المرض في أول أيام الامتحانات المضافة للمجموع، ولم يتمكن من حضور الامتحان، لذا يمتحن المادة للمرة الأولى بالنسبة له.
ويتسلح «يوسف» بخبرات زملائه من الذين امتحنوا بالدور الأول للثانوية العامة، ودراسة الامتحان الذي جاء لهم، إذ يرشده على طريقة السؤال والإجابات المنضبطة الصحيحة التي تضمن الدرجات الكاملة، «شلت العربي غصب عني لكن هعوض بكرة بإذن الله».