«الكنيسة القبطية الأرثوذكسية» تحتفل بعيد التجلي
الأنبا بيجول
أقامت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، صباح اليوم، القداسات الإلهية للاحتفال بعيد تذكار التجلي، أحد الأعياد السيدية الصغرى، بحسب الكنيسة، والتي تقسم الأعياد المرتبطة بالسيد المسيح إلى أعياد سيدية كبرى وصغرى، وأخرى غير سيدية مثل «عيد الرسل، العذراء، القديسين».
قداسات الاحتفال بعيد التجلي في الكنائس والأديرة
صلى الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير المُحرق العامر، صباح اليوم، قداس عيد التجلي المجيد بالحصن الأثري بدير السيدة العذراء مريم المُحرق العامر، بمشاركة مجموعة من الآباء رهبان الدير.
فيما ترأس الأنبا إسحق، أسقف طما وتوابعها، قداس عيد التجلي المجيد، صباح اليوم، بمشاركة القس مرقوريوس مختار، إلى جانب خورس الشمامسة والمكرسات وشعب الكنيسة.
وعقب الانتهاء من صلاة القداس الإلهي، افتتح نيافته نادي الكنيسة الملحق بمقر الكنيسة بمطرانية طما.
قصة الاحتفال بعيد التجلي
ويوضح البابا شنودة الثالث، البابا 117 من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قصة احتفال الكنيسة بعيد التجلي في كتابه عن «التجلي»، موضحًا أن الكنيسة تحتفل بهذا العيد في يوم 13 مسرى، الذي يوافق يوم 19 أغسطس هذا العام، وقصة التجلي وردت في الإنجيل المقدس (مرقس، ولوقا).
وبحسب إنجيل مارمرقس الرسول، وردت قصة التجلي هكذا: «وبعد ستة أيام، أخذ يسوع بطرس ويعقوب ويوحنا، وصعد بهم إلى جبل عال منفردين وحدهم، وتغيرت هيئته قدامهم وصارت ثيابـه تلمع بيضـاء جـدًا كالثلج، وظهر لهـم إيليـا مـع موسى، وكانا يتكلمان مع يسوع».
الاحتفال بعيد العذراء
ويأتي احتفال الأقباط الأرثوذكس بعيد التجلي قبل يومين من الاحتفال بعيد صعود العذراء، حسب الاعتقاد المسيحي، المقرر الاحتفال به في نهاية صوم العذراء الذي بدأه الأقباط في نهاية الأسبوع الأول من أغسطس الجاري ويستمر 15 يومًا.