ريماس تتألق بالغناء وصناعة الاكسسوارات: اكتشفت صوتي في الإذاعة المدرسية
الطفلة ريماس بالشرقية
طفلة حباها الله موهبة الصوت الجميل، واكتشفت لديها هواية الأعمال اليدوية فعكفت على تصنيع الاكسسوارات واستطاعت أن تعلم نفسها بالاستخدام الأمثل لفيديوهات اليوتيوب، وكانت والدتها دافعها التي دعمتها رغبة منها في أن تصبح الفتاة الصغيرة ذات قيمة كبيرة في عين ذاتها ثم في أعين المجتمع، هذا بالإضافة إلى تفوقها دراسيا، فجمعت بين الدراسة والإنشاد والغناء وتصنيع الاكسسوارات والحلي.
التقت بوابة الوطن الطفلة ريماس حمادة محمد، ابنة قرية بهنباي التابعة لمركز ومدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، والتي تبلغ من العمر 12 عاما، تقول في حديثها، إنها في الصف الأول الإعدادي، واكتشفت موهبة الصوت الجميل منذ كانت في المرحلة الابتدائية من خلال الإذاعة المدرسية، لافتة إلى حضورها القوي الذي لمسه المدرسون وقتئذ، فشجعوها على أن تستمر وأن تنمي موهبتها.
ريماس تشارك بالحفلات
وتتابع ريماس في حديثها، أنها انطلقت بدعم والدتها وأسرتها من المدرسة الى المشاركة في حفلات سواءمدرسية أو مع فرق الإنشاد والمسابقات والحفلات المتنوعة بقصور الثقافة ومديرية الشباب والرياضة، مشيرة إلى أنها نالت جوائز وتكريمات لتميز صوتها في الغناء والانشاد.
رغبة الكب في أعماقها لدعم الوطن والمرضى
وتوضح ريماس أنها تسعى جاهدة بفضل والدتها للتمرن وتنمية الموهبة التي منحها الله إياها وأنها اشتركت في فرقة للانشاد الديني لافتة إلى أنها مجتهدة ومتفوقة بالدراسة وتود أن تصبح طبيبة لتعالج كل من ألمه المرض كي لا تبقي أحدا يتألم خاصة أن والدها يعاني المرض لذا تواصل السعي لأن تكن طبيبة لخدمة الوطن.
ريماس تكتشف هواية صنع الاكسسوارات
وتقول ريماس أنها اكتشفت هواية الأعمال اليدوية إذ أعجبتها اكسسوارات فقررت ان تصنع مثلها لافتة إلى أن والدتها عندما اكتشفت ذلك دعمتها بأن تركت لها هاتفها المحمول للاطلاع على فيديوهات تعلم تجميع وتصنيع الاكسسوارات كما اشترت لها الأدوات من خان الخليلي لتصنع ما شاءت، وبدأت ريماس في انتاج كميات كبيرة من منتجات صنع يدها وبدأت تسوقها بمساعدة أمها عبر الانترنت وحققت دخلا اقتصاديا قالت عنه رغم ندرته الا أنه من مجهودي.