بعد انفجار غواصة «تيتان».. تزايد الطلب على رحلات تحت الماء
الغواصة تيتان
رغم انفجار غواصة المفقودة «تيتان»، ووفاة 5 أشخاص، أكدت تقارير عالمية أن رحلات تحت الماء، والتي تقدر بملايين الدولارات عليها إقبال كبير، أكثر من أي وقت مضى، بحسب ما ذكرته صحيفة «التليجراف».
استضافة نادي اليخوت بموناكو
في أواخر سبتمبر، أعلنت موناكو أغنى دولة في العالم لليخوت الفاخرة، أنه بالرغم ما حدث في غواصة تيتان، ستستضيف حدثا مهما لليخوت بقيمة 3 مليارات جنية إسترليني.
ومما لا شك فيه أن انفجار الغواصة تيتان شوه صورة الغواصات، على المدى القصير على الأقل، وحينها قال مدير المبيعات والتسويق فى تريتون، كريج بارنيت، هناك ضجة إعلامية ضخمة، ما اضطرت شركة تريتو التراجع عن الدعاية لبضعة أسابيع، وذلك لأن ردهم لم يستطيع تجنب تفسير كل شيء ارتكبته شركة «أوشين جيت».
هل انفجار الغواصة تيتان شوه صورة الغواصات؟
والآن، بعد أسابيع من الكارثة، بينما يشعر اللاعبون في السوق الفرعية الشخصية بالحزن بسبب الخسائر في الأرواح، لا يبدو أنهم قلقون بشأن نزوح العملاء، يقول روب ماكالوم، الشريك المؤسس لشركة «إيوس» لرحلات اليخوت الاستكشافية، متحدثًا من منزله في ماساتشوستس: «سقط رجل من السماء هنا قبل ثلاثة أسابيع في ضوء صغير مبني، هل هذا سيمنعني من ركوب طائرة بوينج؟ لا علاقة».
وتسببت انفجار الغواصة تيتان التي صنعتها شركة «أوشين جيت» في 18 يونيو الماضي، في وفاة جميع من عليها، وهم: «مؤسس الشركة الأمريكية ستوكتون راش، ومستكشف أعماق البحار الفرنسي بول هنري نارجوليه، ورجل الأعمال البريطاني هاميش هاردينج، ورجل الأعمال الباكستاني المولد شهزادا داود، ورجل الأعمال داود البالغ من العمر 19 عامًا».