العالم يترقب تراجعاً جديداً بالتصنيف الائتماني لأمريكا.. خبير يوضح السبب
الدكتور طارق الرفاعي
حذرت وكالة «موديز» للتصنيف الإئتماني من إغلاق حكومي متوقع في الولايات المتحدة الأمريكية، ما يضر بتصنيفها الائتماني السيادي، وذلك بعد شهر من خفض هذا التصنيف.
تداعيات الإغلاق الأمريكي على أسواق المال
وفي هذا السياق، قال الدكتور طارق الرفاعي، رئيس مركز «كوروم» للدراسات، إنَّ تهديد الإقفال المؤقت للولايات المتحدة له تداعياته على أسواق المال، وتأثيرات على الاقتصاد الأمريكي بالطبع، موضحاً أنه في حال التوصل إلى اتفاق يضمن حل وسط بين الجمهوريين والليبراليين يحافظ على التمويل الحكومي، سيعد ذلك من الحلول المؤقتة التي تؤثر على التصنيف، بخلاف إيجاد حل دائم طويل الأجل.
حل طويل الأجل بدلاً من تأجيل الاتفاق النهائي
وأضاف «الرفاعي» خلال مداحلة له من شيكاغو، مع برنامج «المراقب» والمُذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» عبر تقنية زووم، أنَّ الاقتصاديين بحاجه إلى حل طويل الأجل للأزمة بدلاً من تأجيل الاتفاق النهائي، موضحاً مطالبة الجمهوريين بتخفيض إضافي للموازنة الأمريكية بقيمة 120 مليار دولار، رغم اتفاق الرئيس بايدن مع رئيس مجلس النواب، كيفن ماكارثي، على إنفاق حكومي للبلاد بنحو تريليون و590 مليار دولار.
وتابع رئيس مركز «كوروم» للدراسات أنَّ الضغط في اتجاه النفقات من الحزبين وليس من قبل الإدارة الأمريكية وحدها، وأن الطرفين متضرران من التأخيرات أو حتى الإقفال وعليهما إيجاد حل للأزمة، وليس هناك فائز من هذا الأمر، بل عليهما التوصل لاتفاق ومصلحتهما تقتضي بالضرورة إيجاد حل.