بـ«الوعي والتنمية» الدولة تواجه الزيادة السكانية (ملف خاص)
بـ«الوعى والتنمية» الدولة تواجه الزيادة السكانية
لم تمر ثوانٍ معدودة بعد قراءتك لهذه الكلمات، إلا وتُسجل سجلات المواليد فى مصر اسم طفل جديد، قد يكون الأول لوالديه أو الثانى أو الثالث، والأخطر من أن يكون ترتيبه فى الأسرة أكثر من هذا وذاك، فلم يرتبط أمر «الخِلفة» فقط بمولود جديد لأسرة «خاوت» طفلها الأول، بل يصل إلى ما يُسمى «العزوة».. فعاماً بعد عام وسجلات المواليد لا تكل ولا تمل من تدوين أسماء مواليد جُدد.
الساعة السكانية فى مصر تطل علينا بين الحين والآخر برقم جديد، مؤشر على «ناقوس الخطر»، وبحسب ما وصفه المتخصصون «وحش يلتهم التنمية»، بين هذه المؤشرات والأرقام، ورغم ذلك، فإن أمنيات وأحلام «الأب والأم» فى نوع الجنين مثلّت تحدياً جديداً غير «العزوة والسند»، لترتفع قائمة السجلات من المواليد عما هى عليه.
عدد السكان تجاوز 105 ملايين و419 ألف نسمة ومتوقع وصوله إلى «153 مليوناً» فى 2050
وصل عدد سكان مصر إلى 105 ملايين و419 ألفاً و919 مواطناً، جاءت هذه الزيادة فى أعداد المواليد لتلتهم كل ثمار التنمية، فالتطورات السكانية تعد القاعدة الأساسية، التى تبنى عليها خطط التنمية فى مختلف المجالات، كالصحة والتعليم وسوق العمل، وغيرها من مجالات التنمية.
وارتفع النمو السكانى فى مصر خلال الفترة من 2000 إلى 2010 بمعدل نمو قدره 2.3% وهو أكبر من معدل الدول النامية، وأكبر كذلك من معدل النمو السكانى العالمى الذى يبلغ 1.23%، كذلك ارتفع عدد السكان إلى أكثر من 103 ملايين نسمة بزيادة 80 مليون نسمة خلال 67 عاماً.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فسيبلغ عدد سكان مصر 153 مليون نسمة خلال عام 2050، وهو رقم ضخم يؤثر بالسلب على ثمار التنمية فى ظل محدودية الموارد.