الصداع - أرشيفية
نحو 10 ساعات يقضيها الموظفون في أعمالهم يوميًا، إضافة لقضاء أوقات طويلة أخرى في طريق الذهاب والعودة من العمل، وما أنّ يأتي يوم الراحة الأسبوعية، حتى تهاجمهم الآلام والتعب والشعور بالإرهاق والصداع، ويعتقد البعض أنّ المجهود الذي بُذل طوال الأسبوع، قد يكون السبب وراء هذا الإرهاق إلا أن هناك أسبابا أخرى لذلك الشعور.الدكتور رامز رضا مصطفى، أستاذ المخ والأعصاب بجامعة عين شمس، أوضح في حديثه لـ«الوطن»، أن الصداع الذي يعاني منه البعض في أيام العطلة الأسبوعية يعرف باسم «الشقيقة» أو الصداع النصفي، ويصيب جانبا واحدا من الرأس.
وأضاف «مصطفى» أنّ أسباب الإصابة بـ«الشقيقة»، تكون نتيجة تغير أوقات النوم والاستيقاظ يوم الإجازة الأسبوعية، والانخفاض المفاجئ لهرمون التوتر الذي يصاحب الإنسان خلال ساعات العمل، مشددًا على ضرورة عدم تغيير الفرد لمواعيد الاستيقاظ والنوم خلال «الويك إند»، والالتزام بنفس مواعيد النوم والاستيقاظ خلال أيام العمل.
وهناك أسباب أخرى للإصابة بالصداع في «الويك إند»، نستعرضها فيما يلي، بحسب ما أوضحه موقع «dailymedicalinfo».
على الرغم من أن الإجزة الأسبوعية، هي الوقت الذي يتخلص فيه الجسم من الإرهاق والتعب وضغط العمل والإجهاد، إلا أنّ مستوى بعض الهرمونات المسئولة عن التحكم بالجسم في أثناء التوتر تقل فجأة، مما يُسبب زيادة سريعة في إفراز بعض النواقل العصبية بالمخ، التي ترسل بعض الإشارات العصبية للأوعية الدموية، فتحثها على الانقباض ثم الإتساع، وهنا يشعر الإنسان بالصداع.
هناك نوع من الصداع يصيب الشخص عندما يتوتر ويتعرض لضغط زائد، ويعرف باسم «الصداع التوتري»، ويحدث بسبب بسبب شد العضلات في الكتفين والرقبة نتيجة الإجهاد، إذ إن الألم في عضلات الكتف والرقبة، تشعر به الدماغ كألم في الرأس، ويمكن التخلص منه بالحرص على أخذ قسط راحة يوما والابتعاد عن الضغط والتوتر.
تجنب النوم لفترات طويلة يوم الراحة، والحصول على الراحة بصورة تدريجية.
محاولة التخلص من الضغط والإجهاد والتوتر خلال أيام العمل، بتحديد أوقات للاسترخاء والالتزام بها، من خلال الاستماع للموسيقى الهادئة أو ممارسة الرياضة أو اليوجا.
تعليقات الفيسبوك