ماذا يفعل المسلم إذ عجز عن قول التشهد في الصلاة؟.. رخص يجوز الأخذ بها
الصلاة
تعد الصلاة واحدة من الأمور الدينية الضرورية التي يحرص المسلم على تأديتها، إلا أن هناك بعض الأشخاص التي قد يعجز عن قول التشهد، إذ ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول مدى جواز هذا الأمر من عدمه، وكيف يمكن للمسلم التصرف حيال تلك المسألة يمكن التعرف على ذلك في السطور المقبلة.
ماذا يفعل المسلم إذ عجر عن قول التشهد؟.. دار الإفتاء تجيب
جاء جواب دار الإفتاء المصرية، على النحو التالي إذ كان المصلِّي لا يحفظ التشهد ولا يستطيع ذلك، وأيضًا لا يستطيع قراءته من ورقة أو نحو ذلك كشاشة التليفون مثلًا، فلا حرج.
يمكن لأحد الأشخاص أن يجلس بجواره لتلقينه صيغة التشهد عند الصلاة، فإذا أتى موضع التشهد الأول قال له قُل كذا وكذا، فإذا وصل إلى التشهد الأخير قال له قُل كذا وكذا.
التسبيح والتهليل والتكبير بديل للتشهد
في حالة تعذر المسلم عما سبق ذكره، وجب على المصلي في هذه الحالة أن يأتي ببديل عن التشهد، بقدر من من التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل بدل من التشهد، فإن عجز عن ذلك كله، فعلى المصلي في هذه الحلة على الجلوس بقدر التشهد، ثم يُكْمِل صلاته حتى يُسلِّم، والصلاة صحيحة.
حكم قراءة التشهد من ورقة أو ما شابه عند عدم الحفظ
فتمام الصلاة وكمالها بالتشهد، وبالنظر إلى ما ذهب إليه جمهور الفقهاء فإنَّه يجب على المكلف حفظ واحدة من صيغ التشهد الواردة، فإن لم يستطع فعليه أن يكتب صيغته في ورقة ويقرأ منها حال صلاته.
قال الإمام قليوبي الشافعي: لو عجز عن التشهد جالسًا لكونه مكتوبًا على رأس جدارٍ مثلًا: قام له كما في الفاتحة في عكسه، ثم يجلس للسلام.
فيفهم من هذا أن المصلي إذا عجز عن حفظ التشهد فإنَّه يقرأه من خلال ورقة أو شاشة يعده عليها حال الصلاة فيقرأ منها أو نحو ذلك.