محطات في حياة عز الدين ذو الفقار في ذكرى ميلاده.. مسيرة فنية مميزة
عز الدين ذو الفقار
لم يكن حبه للسينما عاديًا، إذ كرسّ حياته للفن وأصبح حلمه أن يبدع في الأفلام المختلفة سواء من خلال التمثيل أو التأليف أو الإخراج، ليترك عز الدين ذو الفقار، بصمة مميزة في تاريخ السينما المصرية، وفي ذكرى ميلاده، نستعرض لمحات من حياة الفنان الراحل الذي يعد واحد من أعمدة الفن المصري في فترتي الأربعينات والخمسينات.
بداية مشوار عز الدين ذو الفقار
بدأ عز الدين ذو الفقار، مشواره الفني عام 1947، بثلاثة أفلام جرى إنتاجهم في العام نفسه، وشارك بها كمخرج ومؤلف وهي «أبو زيد الهلالي»، «الكل يغني» و«أسير الظلام»، وطوال مسيرته الفنية، ألّف 28 فيلمًا، من أبرزها «رد قلبي» و«الشموع السوداء».
إبداع «ذو الفقار» الفني، تُوج بحصوله على جائزة الدولة مرتين عن فيلمي «رد قلبي» و«أنا الماضي»، فضلًا عن حصوله على جزائز الدولة كمنتج ومؤلف ومخرج عن فيلمي «صراع الأبطال» و«رد قلبي».
ويعد من أبرز أفلام الفنان الراحل، التي شارك بها كممثل، «الرجل الثاني» بطولة رشدي أباظة وسامية جمال وصباح وصلاح ذو الفقار، وقدم عام 1960، فيلم «ملاك وشيطان» بطولة رشدي أباظة، زكي رستم، وفي نفس العام، قدم «الرباط المقدس»، وعام 1962، «صراع الأبطال» بطولة شكري سرحان، و«الشموع السوداء» بطولة نجاة وصالح سليم.
زواج «ذو الفقار» من سيدة الشاشة العربية
الفنان والمخرج الراحل الملقب بـ«ملك الرومانسية»، أحب فاتن حمامة ووقع في غرامها بعد أن تعاونا معًا في فيلم «أبو زيد الهلالي» في عام 1947، وتزوجا وأنجبا نادية.
لم تدم علاقة عز الدين ذو الفقار بسيدة الشاشة العربية، طويلا، إذ انفصلا وتزوج بعد ذلك من الفنانة كوثر شفيق، وأنجب منها دينا.
في آخر أيام حياته، عاش صراعا مع المرض، وظلت زوجته الثانية كوثر إلى جانبه، حتى فارق الحياة في 1 يوليو 1963، ورحل عن عمر ناهز 43 عامًا.