«التخطيط»: مشروع مجمع مدارس القرية الكونية تلائم شريحة عريضة من المجتمع
دكتورة هالة السعيد
كشفت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي، تفاصيل مشروع تطوير أرض القرية الكونية، موضحة أنه ينقسم إلى مرحلتين، الأولى تتمثل في إنشاء 5 مدارس ومجمع للخدمات الرياضية والترفيهية، وجار الانتهاء من مخطط تطوير المرحلة الثانية، ويبلغ عدد الطلاب في المرحلة الحالية حوالي 1000 طالب، ومن المستهدف أن تصل الطاقة الاستيعابية للمجمع إلى حوالي 7500 إلى 8000 طالب، في المرحلة الأولى.
وأضافت أن أهم ما يميز هذا النوع من المدارس أنها تلائم الشريحة العريضة من المجتمع وهي الطبقة المتوسطة، وأيضا يقدم تعليم متميز يدرج فيه كل المهارات التكنولوجية والإبتكارية التي يحتاجها سوق العمل الديناميكي المتطور.
المرحلة الأولى من مشروع تطوير أرض القرية الكونية
جاء ذلك خلال كلمتها في افتتاح مجمع مدارس، يضم أربعة مدارس ضمن المرحلة الأولى من مشروع تطوير أرض القرية الكونية بمدينة السادس من أكتوبر، والتي افتتحها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
القضية الأهم على المستوى القومي
وأضافت أن هذا المشروع الأهم والأكبر من حيث العائد الاستثماري في بناء الشخصية المصرية الواعية المنتجة، والقادرة على التعامل مع كل التحديات سواء المحلية أو الدولية، موضحة أن الدولة المصرية ترى أن قضية التعليم هي القضية الأهم على المستوى القومي، لأنها ترتبط ببناء الإنسان المصري، وبناء الشخصية المصرية.
شراكة حقيقية وفاعلة مع القطاع الخاص
وأكدت أن هذا المشروع يعد ترجمة على أرض الواقع للدور الذي أولته الدولة المصرية لصندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، حيث يقوم الصندوق باستغلال أصول الدولة غير المستغلة وتعظيم العائد من هذه الأصول، ويعتبر الاستثمار في التعليم أهم طرق تعظيم العائد من الأصول.
وأشارت إلى أن أرض القرية الكونية ظلت لفترة كبيرة جدا أرض فضاء غير مستغلة ومهجورة، تحولت اليوم بمشاركة القطاع الخاص والمجتمع المصري كله إلى صرح تعليمي متميز.
وأضافت أن المشروع يؤكد النهج الذي تنتهجه الدولة المصرية حيث يمثل شراكة حقيقية فاعلة مع القطاع الخاص، حيث يعتبر القطاع الخاص شريك أساسي في عملية التنمية، ولذلك تعهد إليه الدولة في إدارة وإنشاء مؤسسات تعليمية متميزة تقدم تعليم متميز مبتكر، خاصة في ظل حاجة الدولة المصرية مع الزيادة السكانية إلى إنشاء من 25 ألف إلى 30 الف فصل سنويًا، وهذا لا يمكن تحقيقه إلا بشراكة مع القطاع الخاص، الذي يتميز بخبرات كبيرة ومتميزة.