دار الإفتاء: اجتماع المسلمين هو المقصد الأسمى لصلاة الجماعة
أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة هي عبادة اشتراكية بين الإمام والمأموم وهناك شروط على الإمام والمأموم حتى تكون الصلاة في أتم صورة لأن المقصد الأهم من صلاة الجماعة هو: «واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا» أن يكون كل من الإمام والمأموم على قلب رجل واحد من خلال اجتماع المسلمين.
الإمام متبوع ومُقدم
وأشار كمال، خلال لقائه ببرنامج «فتاوي الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، إلى بعض الأحكام التي يختص بها المأموم منها ألا يتقدم المأموم على الإمام لا في الركوع ولا السجود ولا القيام ولا القعود أي لا يسبق الإمام لأن الإمام في الصلاة متبوع ومُقدم والمأموم تابع، كما قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:«إنما جُعل الإمام ليؤتم به، إذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا سجد فاسجدوا».
وأضاف أن جمهور الفقهاء قالوا إنه لا يجوز للمأموم أن يتقدم على الإمام، إن الدين الإسلامي هو دين يسر، فقد قال السادة المالكية رضي الله عنهم إنه يجور للمأموم أن يتقدم على الإمام في حالة ضيق المسجد، إذا لم تعد هناك مساحة في نطاق المسجد سيتقدم المأموميون على الإمام وينوي الصلاة على مذهب المالكي.