الطفلة نفوذ حماد تشكر مصر بعد إطلاق سراحها في الدفعة الرابعة لتبادل الأسرى
الطفلة نفوذ حماد
بعد تأجيل الإفراج عنها من الدفعة الثانية لتبادل الأسرى والمحتجزين إلى الدفعة الرابعة، قدمت الطفلة نفوذ حماد الشكر لمصر والجهات المعنية لتسهيل إخراجها ضمن صفقة تبادل الأسرى وتطبيق الهنة الإنسانية بقطاع غزة.
وقالت «نفوذ» لـ«الوطن» إنها سعيدة بالإفراج عنها، وأن معنوياتها مرتفعة للغاية: «صحتي الحمد لله بخير ومعنوياتي مرتفعة، الحمد لله كتير».
قوات الاحتلال تمنع أسرة «نفوذ» من الاحتفال
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس أسرة الطفلة الأسيرة نفوذ حماد، والتي تبلغ من العمر 16 عامًا وهي أصغر فلسطينية في سجون الاحتلال، من الاحتفال، وأخرجت جمع الصحفيين والأهل من المنزل: «أخرجوا كل أهلي من الدرجة الثانية، كل أهلي العم والخال وكلهم، ورفضوا الاحتفالات».
وتم حذف اسم نفوذ حماد من الدفعة الثانية لإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، بعد التعدي عليها بالضرب من قوات الاحتلال، ثم نقلت إلى المستشفى، وأعادها الاحتلال إلى السجن مرة أخرى، ليوضع اسمها بعد ذلك ضمن الدفعة الرابعة ويطلق سراحها في اليوم الأخير من الهدنة الإنسانية الأولى بغزة.
والدتها لـ«الوطن»: تعرضت للاعتقال عام 2021 بتهمة التعدي على مستوطنة إسرائيلية
وكانت والدتها، أماني حماد، قالت لـ«الوطن»، أن طفلتها نفوذ حماد تعرضت للاعتقال وعمرها 14 عامًا عام 2021، وقضت نحو عامين في سجون الاحتلال، بتهمة محاولة التعدي على مستوطنة إسرائيلية: «هي بريئة وما اعترفت بأي شيء لأنها بريئة وبعد ما بقيت سنتين في السجن حُكم عليها 12 سنة، وكان المفروض اليوم يفرجوا عنها في صفقة تبادل الأسرى، لكن ما أفرجوا عنها».