غندور أحمد غندور، صاحب الـ93 عاما، مثقف مخضرم من سكان منطقة فيصل، عاصر العهد الملكي من الملك فؤاد الأول حتى الملك فاروق، ثم شهد ثورة 23 يوليو، ومن بعدها كان شاهدا على تعاقب رؤساء جمهورية بداية من الرئيس عبدالناصر وحتى الآن.
قال غندور، لـ«الوطن»، إنّ هذه الانتخابات أكبر دليل على ديمقراطية ترسم مستقبل الحكم في تاريخ الشعب المصري، وكان من الضروري أن أهزم المرض وأي عراقيل تمنعني من عدم المشاركة، لافتا إلى أنه مواليد 5 مايو 1930 وعلى مدار الـ93 عاما لم يفوت أي مشاركة في كل الانتخابات سواء كانت انتخابات رئاسية، أو مجلس شعب أو مجلس شورى، من أجل مصر ومستقبلها.
وأضاف غندور أنّ المصري الذي لم يشارك في هذه الانتخابات «كاتم شهادة»، مطالبا المصريين بالتوجه إلى مقار الانتخابات للإدلاء بأصواتهم، لأي مرشح يرونه قائدا للمرحلة المقبلة.
تعليقات الفيسبوك