بشرة سارة لمواليد 29 فبراير
أيام معدودة تفصلنا عن توديع العام الجاري 2023 وبداية عام جديد وهو 2024، الذي سيأتي حاملا بشرى سارة خاصة لمواليد يوم 29 فبراير؛ لكونه عاما كبيسًا بحسب توضيح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية.
وعلى خلاف السنوات الثلاثة «2021 - 2022 - 2023»، سيتمكن مواليد يوم 29 فبراير في العام المقبل 2024 من الاحتفال بأعياد ميلادهم؛ لكونه عاما كبيسا يزيد فيه عدد أيام السنة يومًا واحدًا، وهي ظاهرة تحدث مرة واحدة كل 4 سنوات، بحسب تأكيد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأضاف «القاضي»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن السنة الميلادية تكون 365 يومًا وكسور، ويكون الفرق بين هذه الكسور حوالي 5 ساعات، وأنه عند تجميع هذه الساعات على مدار 4 سنوات يكون الناتج يومًا كاملًا وتسمى حينها السنة بـ«السنة الكبيسة»، لافتًا إلى أن الأشخاص الذين يوافق عيد ميلادهم 29 فبراير لا يمكنهم الاحتفال به إلا كل 4 سنوات.
ومن بين أشخاص كثيرين مواليد يوم 29 فبراير، كانت أميرة ناجي، ابنة محافظة القاهرة، التي أوضحت خلال حديثها لـ«الوطن»، أنها وُلدت في يوم 29 فبراير عام 1980، وأنه على الرغم من عدم قدوم هذا اليوم إلا كل 4 سنوات، إلا أنها اعتادت الاحتفال بعيد ميلادها سنويًا، سواء في يوم 28 أو 29 فبراير: «قرايبي وأصحابي دائمًا يهزروا معايا أنهم مش عارفين يهنوني بعيد ميلادي إمتى، فبقلهم يا جماعة هحتفل به آخر شهر فبراير، سواء كان يوم 28 أو 29».
وعن سبب تسجيلها يوم 29 فبراير، أوضحت «أميرة»، صاحبة الـ43 عامًا، مُتزوجة ولديها 4 أبناء، أن والدها لفرحته الشديدة بميلادها، لم يتوان في تسجيلها، بل أسرع لإنجاز إجراءات إصدار شهادة الميلاد لها، لتكون بيوم 29 فبراير: «زمان كنت بهزر مع بابا الله يرحمه وأقوله ليه مسجلتنيش يوم 1 مارس، فكان بيقولي من فرحتي بيكي معرفتش انتظر».
ورغم تشتت «أميرة» في الاحتفال بعيد ميلادها بين يوم 28 و29 فبراير، لكنها ترى ذلك شيئًا جميلًا يضيف التميز إلى حياتها، وهو ما عَبرت عنه وهي تقول ضاحكة: «عادي كفاية إني أكون مُميزة»، لافتة إلى أنها إذا أنجبت طفلا السنوات المقبلة في يوم 29 فبراير، فلن تجد أي مشكلة في تسجيل ميلاده في هذا اليوم.
تعليقات الفيسبوك