فتحي الملا: دراسة العلوم الحديثة بلغات أجنبية يعد تقصيرا منا
فتحي الملا، الأمين العام للجمعية العربية للحضارة
قال فتحي الملا، الأمين العام للجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، إنَّ لفظ الجلالة «الله» تم تحليله بالأشعة الضوئية ككلمة وحروف مجمعة فظهر رقم «1»، وهي حقائق علمية مذهلة تخدم اللغة العربية وتقدر وتقيم كل ما كتب عن هذه اللغة قديماً، من أنها لغة أهل الجنة وأنها لغة مقدسة وعظيمة وذلك وفقاً لما أثبت علمياً كحقيقة وليس بالاستناد إلى التراث فقط.
وأضاف «المُلا»، في حواره مع الإعلاميتين القديرة سناء منصور وسالي شاهين، ببرنامج «السفيرة عزيزة»، والمُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ هناك أستاذا مصريا بجامعة «لندن» استدعته جامعة «الرياض» لمناقشة هذا الموضوع واستغرق شهر يتحدث عنه، وأستاذ بريطاني أشهر إسلامه بموجب هذه الحقائق التي تم اكتشافها عن لفظ الجلالة باللغة العربية، وتم عمل دراسات وأبحاث على الحروف المتفرقة أو المقطعة في القرآن الكريم، مثل: «ألم» و«آلر» و«حم» و«كهيعص».
وتابع الأمين العام للجمعية العربية للحضارة، أنَّ اللغة العربية منفردة في جانب وبقية لغات العالم الأخرى في جانب آخر، واللغة العربية هي لغة القرآن وفيها سر إلهي بالضرورة، منوهاً إلى محاولات الاستعمار القديمة للقضاء على اللغة العربية لتفتيت المنطقة والسيطرة عليها.
واستطرد أنَّ دراسة العلوم الحديثة في الوقت الحالي بلغات أجنبية يعد تقاعساً منا لأنه في العصور الوسطى كانت العلوم جميعها باللغة العربية والعالم كله كان يتعلم لغتنا لدراستها، والعلم المنسوب الآن للغرب أساسه علماء عرب وهناك اختراعات وابتكارات علمية حديثة في الطب كان للعرب القدماء سبق إليها.
وتابع: «العرب عرفوا كيف يختاروا المكان الأنسب لإنشاء مستشفى وتعلموها من طرق للمصريين القدماء في بناء المعابد، والخوارزميات اخترعها العرب وعلماء كانوا رعايا الدولة الإسلامية التي انصهر داخلها أعراق عديدة، ولم يكن جميعهم عرب فالخوارزمي لم يكن عربياً بل من دول اعتنقت الإسلام».