خبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف
توقعات مثيرة للجدل بشأن المشاهير وحياتهم الشخصية وما يتعلق بالكوارث الطبيعية التي تضرب العالم، خرجت بها خبيرة الأبراج ليلى عبداللطيف قبل ساعات من بدء العام الجديد 2024، وتحقق اثنان من توقعاتها ولم يمر سوى 48 ساعة فقط من العام، ما جعل اسمها يتصدر محركات البحث الشهيرة بحثًا عن تاريخها في عالم الأبراج وسبب شهرتها.
ليلى عبداللطيف سيدة أعمال ومتنبئة لبنانية مصرية ولُقّبت بـ«سيّدة التوقعات»، ولدت في 17 يناير 1958 في بيروت لأب مصري هو الشيخ محمد الذي كان يعمل مفتيا بالجامع الأزهر، وتعرف على والدتها وهي لبنانية الأصل عندما كان في بعثة إلى لبنان، ورحل عن ابنته «ليلى» وهي في عمر الثامنة.
بدأت ليلى عبداللطيف بتقديم توقعاتها عام 1979، وكانت حينها تعتبر أول امرأة في لبنان تقدم برامج تلفزيونية عن الأبراج والتوقعات الفلكية تستند فيها على مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك علم التنجيم والأرقام والرؤى، فهي لا تتنبأ بالمستقبل كما أنّها ليست عرافة، بل تمتلك إلهامًا قويًا وحاسة سادسة تنمو مع الوقت وتتجسد على أرض الواقع بنسبة 90 إلى 100% مع الوقت.
وبحسب موقع «BBC» فإنّ ليلى عبداللطيف ترفض من يصفها بـ«المُنجمة» أو «العرّافة»، وتصف نفسها أنّها تتمتع بالإلهام والهبة التي لا تجد لهما تفسيرًا، أما نبؤاتها التي لا تتحقق تقول إنّها من البشر تُصيب وتُخطئ، وبالنسبة لتوقعاتها التي تتعلق بالشأن السياسي والسياسيين تقول ليلى عبداللطيف إنّها لم تدرس السياسة ولا يوجد من يساعدها خلف ستار.
وبحسب موقع «fanoos encyclopedia»، فإنّ ليلى عبداللطيف لا تؤمن بقراءة فنجان القهوة أو أوراق التاروت، ولا بالأبراج أو التنويم المغناطيسي، إذ بدأ تدريجياً اسمها يعرف عالميًا، بعد أن بدأ السياسيون والاقتصاديون والفنانون من لبنان والخليج ودول أخرى، يطلبون مشورتها، إذ تؤكد خبيرة الأبراج أنّها غير قادرة على شرح إلهامها، ولم يتمكن أي شخص آخر من القيام بذلك في هذا الشأن، فهي تتقن هذه الموهبة بالفطرة ولا تستعين بأي كتب أو أدوات أخرى، فقط تركز ثم تتحدث عما تشعر به وتستشعره.
وتقول ليلى عبداللطيف: «أنا أكبر فتاة في عائلتي، توفي والدي عن عمر ناهز 47 عامًا وأنا في الثامنة من عمري، لا أتذكر عنه أشياء كثيرة، لكني أذكر بوضوح أن بيتنا في بيروت كان مليئًا بالمصلين منذ أن كان والدي يصلي في المسجد الحرام، كان والدي يشعر بالأشياء قبل حدوثها، لكنه لم يكن يوافق أبدًا على كشف السر لأحد أو التنبؤ بمستقبل أحد، ولا تزال أمي تقول إنه كان يسمع خطوات جدي (والد أمي) قبل أن يصل إلى منزلنا ليلاً، ثم نجده يأتي لاحقاً (بشكل غير متوقع)، أعتقد أن المعجزات ذهبت مع أيام الأنبياء، لكن والدي كان لديه القدرة على شفاء الناس».
وليلى عبداللطيف لديها من الأخوة أختان من والدها المصري و3 أخوة من زوج أمها اللبناني، ودرست في مدرسة داخلية مع أختيها هند وسناء حتى البكالوريا ثم عملت في سن مبكرة سكرتيرة في السفارة المصرية.
وكانت أولى تنبؤات خبيرة الأبراج الشهيرة تحققت صباح يوم الإثنين 1 يناير بزلزال مدمر في اليابان بعدما تنبأت بأنّ هناك عدد من الدول سوف تتعرض لكوارث طبيعية تهز العالم، من بينها سريلانكا واليابان وجزيرة مالطا، خلال الأشهر الأولى من العام الجديد.
أما في اليوم الثاني من العام، تحققت ثاني نبؤات «عبداللطيف»، بعدما خسر الملياردير الشهير إيلون ماسك أكثر من 31 مليار دولار من قيمة X منذ شرائها، إذ انخفضت بنسبة تصل إلى 71%، مما كانت عليه حين قام بشرائها في نهاية عام 2022، وكانت قد تنبأت بأنه من المتوقع أن يواجه «ماسك» أزمة اقتصادية كبيرة في عام 2024.
تعليقات الفيسبوك