حقوقي فلسطيني عن اغتيال قوة إسرائيلية لأسرة داخل مستشفى بالضفة: «جريمة حرب»
جنود الاحتلال يتنكرون في زي أطباء لاغتيال أسرة فلسطينية
علق مدير مؤسسة «الحق» لحقوق الإنسان شعوان جبارين، على جريمة إعدام أسرة فلسطينية داخل أحد المستشفيات في الضفة الغربية، مؤكدًا أن التخفي بملابس الأطباء والممرضين هو تعريض مباشر للأطباء للخطر، وأن ما قامت به القوة الخاصة الإسرائيلية فجر اليوم، «عمل عصابات»، وليس عمل جيش نظامي كما تدعي إسرائيل.
إعدام خارج إطار القانون
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن «جبارين»، وصفه لهذه الجريمة بأنها جريمة حرب بشكل واضح، مؤكدًا أنه إعدام خارج إطار القانون لأن قوات الاحتلال كانت تستطيع اعتقال هؤلاء الشبان في أي مكان، أو حتى اعتقالهم في الغرفة في المستشفى، لكن طريقة الاغتيال ومكانها والسرعة التي نفذت بها تدل على أن هذه جريمة حرب حقيقية.
في سابقة تاريخيّة خطيرة للغاية، وفي تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وضرب في عرض الحائط لكل النظام الدولي المتواطئ أصلاً..
— أدهم أبو سلمية Adham Abu Selmiya (@adham922) January 30, 2024
بملابس الأطباء والنساء والشيوخ، قوة صهيونية خاصة تدخل مستشفى ابن سينا وسط #جنين وتقتل مريضاً واثنين من مرافقيه في جريمة إعدام مروعة..
هذا الصمت والتواطؤ هو من… pic.twitter.com/SmmYTlPvwk
خلفية الشهداء ليس مبررا لعملية الاغتيال
أشار إلى أن الإعدام جرى لأشخاص معروفي الهوية لدى جيش الاحتلال، بهدف القتل فقط، مشددًا على أن أي حديث عن خلفية الشهداء ليس مبررا لعملية الاغتيال، وأن أي تبرير يصدر من قوات الشاباك وجيش الاحتلال حول وجود سلاح مع الشهداء لا يمكن أن يبرر هذه الجريمة ولا يمكن استثناء اعتبارها جريمة حرب يعاقب عليها القانون، مطالبًا المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة كل من قام بهذه العملية وهم معروفون ويجب تقديمهم للمحاكمة.