أول رد من عم ربيع بعد حصوله على رحلة وعمرة ومحل: «كأني في حلم»
عم ربيع بائع الفاكهة
تلقائية وعفوية تمتع بها عم ربيع، صاحب مشهد إلقاء الفاكهة على القوافل المتجهة إلى غزة، والذي أصبح حديث منصات السوشيال ميديا، خلال الأيام القليلة الماضية، ليجبر الله بخاطره، ويحصل على رحلة عمرة ومحل، ليكن ذلك أقل تقديرًا لشهامته وإنسانيته التي لا تقدر بثمن، لتتواصل «الوطن» لمعرفة كيف استقبل ذلك؟
مكالمة هاتفية غيَّرت حياته
تفاجأ عم ربيع بائع الفاكهة ذات يوم بمكالمة هاتفية، غيَّرت حياته تمامًا، إذ بات يحلم طيلة حياته، بأن يزور بيت الله الحرام، كان لسانه لا يكف عن ذلك طيلة الوقت، ليصبح حلمه حقيقة، بعد ما أعلن رجل أعمال خلال تصريحات تليفزيونية، تكفله بمصاريف رحلة حج كاملة له، وتكفل رجل أعمال آخر بشراء محل له أيضًا.
«كأني في حلم» بهذه الكلمات عبَّر عم ربيع، بائع الفاكهة، خلال حديثه لـ«الوطن»، عن سعادته بما حدث، مشيرًا إلى أنه تم التواصل معه بالفعل بشأن رحلة العمرة: «حد كلمني من طرف رجل الأعمال وقالي جهز الباسبورت بتاعك عشان تطلع رحلة العمرة، وفعلا خليت ابني يشوف ليا الإجراءات المطلوبة وبإذن الله أزور بيت الله الحرام وألمس الكعبة زي ما تمنيت».
أما بشأن المحل لم يتواصل أي شخص معه إلى تلك اللحظة، بشأن كيفية الحصول عليه، أو فيما يتعلق بتفاصيل مكانه أو غيرها من الأمور وفقًا لعم ربيع بائع الفاكهة.
سعادة عم ربيع بائع الفاكهة
أصبح عم ربيع بائع الفاكهة معروفًا من الجميع رغم بساطته، إذ يحرص الكثيرون على إلقاء التحية عليه بمجرد رؤيته في الشارع، والذهاب إلى فرشته البسيطة، التي يضع عليها أصنافا عدة من الفواكه، لتكون مصدر رزقه وقوت يومه، الذي لم يتردد في المساهمة ولو بأقل القليل منه من أجل مساعدة أهالي فلسطين: «لما عرفت إن العربية رايحة فلسطين، مكنتش مصدق نفسي أبدًا، وبقيت أحاول على قد ما أقدر أني أشيل من الفاكهة اللي عندي وأحطها على العربيات اللي هتوصل هناك، و ياريت كان عندي أكتر كل مايغلاش على أولادنا» وفقًا لتصريحاته لـ«الوطن».