النائب أحمد عبدالجواد: المجتمع الدولي مطالب بدعم جهود مصر لزيادة المساعدات لغزة
النائب أحمد عبدالجواد
أكد أحمد عبدالجواد، نائب رئيس حزب مستقبل وطن وأمين التنظيم، أنه على المجتمع الدولي التصدي بكل قوة للمحاولات الإسرائيلية لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل استمرار سياسة الاحتلال الإسرائيلي في تجويع الفلسطينيين في محاولة لتنفيذ مخطط التهجير القسري، موضحًا أن العالم مطالب بدعم جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي لزيادة المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة لأنها تعد ضرورة ملحة وحتمية لتخفيف معاناة الأشقاء في قطاع غزة وضرورة ضمان الإنفاذ الفوري والمستدام وغير المشروط للمساعدات إلى القطاع.
حدوث مجاعة في غزة
وقال «عبدالجواد»، إن الدولة المصرية سبقت الأمم المتحدة في تحذيرها الواضح والحاسم باحتمال حدوث مجاعة في غزة، إذ يواجه نصف سكان المنطقة مستويات أزمة انعدام الأمن الغذائي أو ما هو أسوأ إذ أن 1.1 مليون شخص في غزة أي نصف السكان نفدت إمداداتهم الغذائية تماما وأصبحوا في مواجهة مع الجوع الكارثي، لافتا إلى أن مصر لن تسمح بتجويع الفلسطينيين وإبادتهم وعلى المجتمع الدولي أن يطلع بمسؤولياته التاريخية لإجبار الاحتلال على السماح بوصول المساعدات الإنسانية من مصر وكافة دول العالم إلى قطاع غزة.
وأوضح نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن استمرار الأوضاع الحالية داخل قطاع غزة في ظل تواصل الاعتداءات الوحشية وحرب الإبادة الجماعية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي ومنع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة ينذر بعواقب وخيمة، خاصة أن المطالبات المصرية بزيادة المساعدات الموجهة إلى الأشقاء الفلسطينيين عن طريق معبر رفح تأتي في وقت دقيق للغاية لتخفيف الأعباء المعيشية الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، من جوع وانتشار الأمراض المعدية وتدمير كامل في البنية التحتية للقطاع.
مصر لها دور تاريخي في دعم الأشقاء الفلسطينيين
وأشار إلى أن مصر لها دور تاريخي في دعم الأشقاء الفلسطينيين، حيث لم تتأخر لحظة عنهم، وكانت خير داعم وسند وتعد من أكثر الدول التي تطالب بضرورة زيادة المساعدات إلى معبر رفح، وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني في الاعتراف بدولته المستقلة على حدود ما قبل 5 يونيو 1967، وذلك في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لدعم القضية الفلسطينية، حيث إن الموقف المصري سيظل داعما بكل قوة للقضية الفلسطينية سواء على المستوى الشعبي أو السياسي والدبلوماسي.