التأمين الصحي الشامل.. ترجمة فعلية لبناء الإنسان في الجمهورية الجديدة
الرعاية الصحية
منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مسؤولية البلاد، كان للقطاع الطبي في مصر نصيب الأسد من الاهتمام والتطوير، إذ استند الرئيس في تطوير الملف الصحي على أكثر من اتجاه، الاتجاه الأول كان إطلاق حزمة من المبادرات الصحية التي عملت على تحسين حياة المواطن، وتطوير البنية التحتية للمستشفيات، والاتجاه الآخر هو تطبيق منظمة التأمين الصحي الشامل.
حدث آخر 10 سنوات.. أمان وحماية لكل أفراد الأسرة المصرية
حرص الرئيس على خروج مشروع التأمين الصحي الشامل إلى النور، حيث ظل هذا المشروع حبيس الأدراج لسنوات طويلة إلى أن جاء الرئيس السيسي، وشدد على ضرورة إصدار التأمين الصحي الشامل الجديد الذي يعد بمثابة أمان وحماية لكل أفراد الأسرة المصرية.
أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي التأمين الصحي الشامل ليزيل عبء الإنفاق الصحي عن المواطن المصري، وبدء تطبيق المشروع في عدد من المحافظات بدأت بمحافظة بورسعيد مرورا بالإسماعلية والأقصر وأسوان، كما تم التوجيه بتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل في المحافظات ذات الكثافة السكانية.
خدمات صحية شاملة لكل الفئات العمرية
التأمين الصحي الشامل الجديد يقدم الخدمات الصحية الشاملة حيث يُقدم خدمات صحية أولية وخدمات علاجية وتشخيصية وخدمات الصحة الإنجابية والإسعافات الأولية، وفقا لقانون التأمين الصحي الشامل تتحمل علاج الغير قادرين على الاشتراك وتعفيهم من المساهمات فى العلاج.
ومن جهته، قال الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، لـ«الوطن»، إنّ نظام التأمين الصحي الشامل اجتماعي عادل، تكون نسبة مساهمة المواطن في تكلفة العمليات لا تتعدى 5% بحد أقصي 421 جنيهًا مهما بلغت تكلفة العملية الجراحية، ويتم الاستفادة من التأمين الصحي المتاح بالدولة إلى أن يتم تطبيق التأمين الصحي الشامل في محافظتهم.
وأضاف «السبكي»، أن التأمين الصحي الشامل ترجمة فعلية لمفهوم بناء الإنسان في الدولة المصرية والجمهورية الجديدة، منوها بحرص الرئيس للانتهاء من تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل فى كل المحافظات، لافتا إلى أنّ التحول الرقمي هو ركيزة لا غنى عنه في المنظومة، وعنصر رئيسي في كل المحافظات التى دخل فيها التأمين الصحي الشامل.