عمر هاشم: العالم يحتاج إلى نشر الثقافة الصوفية المعتدلة ولا ننكر كرامات الأولياء
برنامج مملكة الدراويش
حل الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ضيفًا مع الإعلامية قصواء الخلالي، خلال الجزء الأول من لقائه في برنامج «مملكة الدراويش»، عبر قناة «الحياة»، والذي يناقش الفكر الإسلامي الوسطي.
وتستعرض «الوطن» أبرز تصريحات عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف خلال البرنامج، وجاءت كما يلي:
1- أشكر «المتحدة» على برنامج «مملكة الدراويش» عن «التصوّف»، لأنه جاء في توقيت مناسب، العالم كله يحتاج فيه إلى نشر الثقافة الصوفية المعتدلة والتصوف هو الإسلام الوسطي.
2- انتشار التصوّف والثقافة الصوفية المعتدلة يجعل المجتمع أكثر اتزانًا، ويجعل المسلمين يعبدون الله دون مغالاة أو تقصير.
3- اتَّفَق مع رأي شيخ الإسلام «ابن تيمية» بأن «الصوفية» هم الصادقون الذين وصلوا إلى درجة «الصدّيقية» في عباداتهم.
4- أقولها بصوتٍ جهير، لابد من انتشار التصوف، لأن التقدم الحضاري والمادي بحاجة إلى تقدم روحي وديني ووسطية تقابله، وهذا يحققه التصوّف.
5- كما أيد الله الرسل بالمعجزات، أيد أيضًا الأولياء بالكرامات وهو أمر خارق للعادة لا ننكره، وأهل التصوف على حق.
6- الشيخ عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق كان صوفيًا كبيرًا، ومن أولياء الله العارفين، وهو أول من قرر مادة علم التصوف، في كلية أصول الدين ولا تزال تُدرّس حتى الآن.
7- د. عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق، وصف الشيخ محمد زكي إبراهيم رائد العشيرة المُحمدية، بأنه من أولياء الله الصالحين وصاحب كرامات.
8- د. عبد الحليم محمود، رأى رؤية بأن جيش مصر قام بالعبور قبل حرب أكتوبر 1973، فنقل تلك الرؤية للرئيس «السادات» وقال له: توكل على الله وخذ قرار المعركة، فتحققت الرؤية وكان النصر من الله.
9- «السحر» موجود ولا يزال السحرة حتى الآن يقومون بهذا الفعل المُحرّم شرعًا.
10- طلب الدعاء من الصالحين والأولياء والعارفين مطلوب ومهم جدا، وكان معمولًا به في عهد السلف الصالح.
11- ما يحدث للبلدان من «أزمات اقتصادية وضعف» قد يكون «ابتلاء»، وقد يكون أمرًا طبيعيًا، وليس غضبًا من الله أبدًا، وقد حدث هذا في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة، رغم أنها كانت خير القرون كما أخبرنا.
12- برنامج «مملكة الدراويش» يعيد للمصريين ثقافة الوسطية والصوفية التي قال عنها شيخ الإسلام «ابن تيمية»، هم الذين وصلوا للصديقيّة.. وأمتنا الآن في أمس الحاجة إلى الثقافة الصوفية المعتدلة
13- فاجئني الشيخ «محمد الغزالي» عندما كتب كتابًا عن «التصوف» قال فيه إنه جانب في «الإسلام» يتنكر له بعض الناس، وسيندمون.