بالطبل البلدي.. عروسان في مخيمات غزة يحتفلان بزفافهما تحت القصف
حفل زفاف في غزة
منذ السابع من أكتوبر الماضي، يعيش أهالي غزة لحظات صعبة بسبب حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الأعزل، راح ضحيتها آلاف الشهداء من الأطفال وكبار السن والنساء، وتحولت الحياة إلى شبة منعدمة؛ ولكن من قلب المعاناة يولد الأمل، حيث احتفل الغزاويون داخل أحد المخيمات بزفاف عروسين، وعلامات السعادة الممزوجة بالألم والحسرة تسيطر عليهم.
كانت العروسة مرتدية الفستان والطرحة البيضاء، وبجانبها عريسها، وعلامات الفرحة تسيطر على الأهل والأصدقاء رغم المعاناة التي يعيشونها منذ انطلاق حرب الإبادة الجماعية، وفقا لمقطع الفديو الذي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي.
التفاعل مع حفل الزفاف
خلال مقطع الفيديو، كان الجميع يرددون الأغاني ويرقصون بالطبل البلدي ويصفقون، وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع الفيديو الخاص بحفل زفاف العروسين الفلسطينين، وجاءت التعليقات كالتالي: «شعب قلبه كبير.. ميعرفش الهزيمة شكلها أيه»، وأيضا: «الله يهنيكم ويجعل أيامكم الجاية كلها سعادة»، وكذلك «عقبال فرحتنا بتحرير الأقصى يا الله».
الأمل في الحياة
هناك العديد من المواقف التي أثبتت مدى قوة وعزيمة الشعب الفلسطيني منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي، فالجميع يرفض التهجير وترك الأرض، ولجأوا إلى العيش في المخيمات، وتناول البعض كسرات الخبز الجاف من شدة الجوع وعدم توافر الطعام، فضلا عن الأطفال الذين مازالوا يرسمون أحلامهم المستقبلية رغم المعاناة الشديدة، والأطباء الذين لم يتركوا المستشفيات رغم انتهاء الخدمات الطبية بها، ليكون هذا تحت شعار «البقاء للأوفى».
وهناك العديد والعديد من المواقف واللحظات اللي لا تعد ولا تحصى، برزت مدى حب الشعب الفلسطيني للحياة.