ما قصة الفيروس الصامت الذي يصيب مليون شخص سنويا؟
مرضى بفيروس سي
لا يزال الفيروس الصامت «التهاب الكبد الوبائي سي» يصيب عددا كبيرا من الأفراد، وقد يتمكن من مناعة الأفراد المصابين، لكن هذا يحدث دون أعراض شديدة تظهر إلا بعد بداية حدوث «تليف بالكبد».
تفاصيل عن المرض الصامت
وبحسب صحيفة «الجارديان» الإنجليزية، كتب أشوين داندا، أستاذ مشارك في أمراض الكبد في جامعة بليموث مقالا على موقع «كونفرسايشن»، موضحا أن الفيروس الصامت قد يظل في الجسم لسنوات في الوقت الذي تحدث أعراض خفيفة مثل التعب وألم العضلات.
نقل مرض بالخطأ
ويعيش آلاف الأشخاص حول العالم مع الفيروس دون علمهم، ويتم نقل المرض عبر الدم، ويستهدف الكبد، وحدثت واقعة انتشار المرض بالخطأ في بريطانيا، حيث تم إصابة أكثر من 1000 شخص، فيما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن 1,750 شخصا يعيش فى المملكة المتحدة مع عدوى التهاب الكبد «سي» غير المشخصة بعد إعطائهم دما ملوثا بالفيروس.
طرق نقل المرض
ويمكن أن ينتشر المرض أيضا عبر تعاطي المخدرات من خلال أخذ حقن ملوثة أو لمس دم ملوث أثناء الإجراءات الطبية التجميلية وهذا يعد أمرا شائعا في دول جنوب آسيا.
مليون إصابة سنويا
وتكشف الإحصائيات أن الأشخاص المولودين بين عامي 1945 و1965، لديهم معدلات أعلى من عدوى التهاب الكبد الوبائي سي، ويعود ذلك إلى عمليات نقل الدم والإجراءات الطبية التي أجريت قبل اكتشاف الفيروس، فيما يعيش نحو 50 مليون شخص مع التهاب الكبدي «سي» حول العالم بجانب إصابة مليون شخص كل عام.
متى تم الكشف أول مرة عن المرض؟
تك الكشف أول مرة عن التهاب الكبد الوبائي «سي» في عام 1989 وبدأ فحص التبرعات بالدم بشكل روتيني للبحث عن الفيروس بداية من عام 1991.