وزيرة التضامن: الفن التشكيلي يعزز الهوية الثقافية من خلال نقلها للأجيال القادمة
وزيرة التضامن الاجتماعي
افتتحت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات المعرض الفني الذي نظمته مؤسسة المنتدى الدولي للفن التشكيلي من أجل التنمية، ضمن فعاليات المرحلة الثانية من مبادرة «الفن المستدام وتنمية الإنسان»، وتأتي هذا العام بعنوان «في عيونها» بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
دعم التنمية المستدامة
وأكدت القباج على دور الفن التشكيلي في دعم التنمية المستدامة وتمكين المرأة من خلال تعزيز الهوية الثقافية، إذ يعكس ثقافة المجتمعات وتاريخها، ويسهم في الحفاظ على التراث الثقافي ونقله للأجيال القادمة، والتمكين الاقتصادي للنساء من خلال الاقتصاد الإبداعي الذي يوفر فرص عمل ومصادر دخل للنساء؛ وتمكنهن من تحقيق استقلال مالي والمساهمة في الاقتصاد المحلي، كما يحقق الفن التشكيلي فرص التعليم والتدريب، وتعليم النساء والفتيات مهارات جديدة، تفتح أبواب جديدة لفرص العمل وتطوير المشاريع الصغيرة بما يحسن الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمرأة، وتدر دخلا يساعد في رفع المستوى الاقتصادي للمرأة وأسرتها.
تعزيز التماسك الاجتماعي
وأشارت القباج إلى دور الفن التشكيلي في التوعية بالقضايا الاجتماعية والبيئية وقضايا التنمية المستدامة عبر المعارض الفنية والمشاريع المجتمعية، وبما يسهم في تعزيز التماسك الاجتماعي والتفاهم المتبادل، ويعزز مشاركة النساء، وهذا الدعم يمكن أن يأتي من خلال السياسات الثقافية التي تشجع مشاركة النساء في المعارض الفنية وتوفير التمويل للمشاريع الفنية التي تديرها النساء، وأيضا على الجانب الآخر؛ تؤثر المرأة على الفن التشكيلي من خلال الابتكار والتجديد، إذ تقدم عروضا وأفكارا مبتكرة.
ولفتت إلى أن معارض ديارنا التى تنظمها الوزارة ينعكس هذا في المنتجات التي تقدمها المرأة وتعكس وتستوحى من البيئة والتراث مفرداتها، كونها منتجات صديقة للبيئة، إضافة إلى كونها أداة تعكس قيم الفن والجمال والابتكار.