وزير الطيران المدني يتفقد مباني الركاب بمطار القاهرة الدولي لمتابعة جودة الخدمات

تفقد الدكتور طيار سامح الحفني وزير الطيران المدني، مبنى الركاب رقم 2 و3 بمطار القاهرة الدولي، لمتابعة سير العمل على أرض الواقع والاطمئنان على انتظام الرحلات وفقًا لجداول التشغيل وحركة الطيران.

ويأتي ذلك في ضوء ما تعرضت له العديد من المطارات حول العالم أمس من أعطال تقنية، أثرت على حركة الطيران ومعدلات التشغيل بالمطارات المتأثرة؛ رافقه خلالها الطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني وعدد من قيادات الوزارة والشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية وشركة ميناء القاهره الجوي.

أراء العاملين بالمطار

وخلال الجولة، استمع وزير الطيران المدني إلى آراء العاملين ومقترحاتهم في مختلف مواقع العمل بالمطار، وهو ما يتماشي مع رؤية الوزارة للوقوف على المعوقات وإيجاد سُبل سريعة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للركاب، بما يعزز من سير منظومة العمل بالمطار وجعلها أكثر سلاسة ورفاهية.

إجراءات السفر والوصول

وفي ذات السياق، قام وزير الطيران المدني بالاطلاع على كافة إجراءات السفر والوصول والتأكد من مواكبتها للمعايير الدولية، حيث تفقد منطقة الأسواق الحرة، واطلع على أحدث التطورات الجارية بها.. كما أعطى ملاحظاته بضرورة وضع علامات إرشادية بألوان مميزة بأرض صالات السفر، توضح للمسافرين اتجاهات الوصول إلى بوابات السفر الخاصة بهم، لتحسين تجربة الركاب عبر مطار القاهرة الدولي، ووجه أيضًا بزيادة أعداد المنسقين العاملين بالمطار لتقديم كافة سبل الدعم والراحة اللازمة للمسافرين.

هذا وتضمنت الجولة متابعة آخر أعمال التوسعة بمبنى الركاب 3 و تطورات الأعمال الإنشائية للاستراحات الجديدة لعملاء مصر للطيران من درجة رجال الأعمال والتي تم إنشائها على مساحة 2400 متر مربع؛ والمقرر لها أن تكون على طابقين وتجهيزها على أعلى مستوى كي تضاهي مستويات الاستراحات العالمية الكبري، بالإضافة إلى متابعة إجراءات خط سير الركاب في مرحلتي السفر والوصول.

حلول فعالة للتغلب على مشكلة التكدس

وفي ختام الجولة، أكد وزير الطيران المدني على أهمية إيجاد حلول فعالة ومبتكرة للتغلب على مشكلة تكدس الركاب عند كاونترات الحجز وتأخر حقائب الركاب وتوفير عدد كاف من عربات نقل الحقائب، مشدداً على ضرورة التنسيق الدائم مع جميع الجهات المعنية العاملة بالمطار بهدف أساسي وهو تحسين تجربة سفر الركاب لتكون أكثر راحة وذات جودة عالية وسلاسة.