جبل جليدي يثير الرعب في لندن لا يذوب ويهدد الحياة البرية.. ما القصة؟
جبل جليدي
كتلة متجمدة تظهر على هيئة جبل، وتبلغ ضعف حجم لندن الكبرى، تهدد بالحياة البرية، وانقراض بعض الحيوانات والطيور مثل طائر البطريق، لذا يحاول العلماء التوصل إلى حل، خاصة وأن الجبل عالق في مكان قريب من القارة القطبية الجنوبية، ما يزيد من الخطورة.
هناك جبل جليدي يبلغ حجمه ضعف حجم لندن، ويقع في مكان قريب من القارة القطبية الجنوبية، ويعتبر أكبر جبل جليدي في العالم، يقف على أسطوانة ضخمة من الماء، تعرف باسم عمود تايلور، وتدور بمعدل حوالي 15 درجة في اليوم، ما يؤدي إلى منع الكتلة المجمدة الضخمة من الذوبان والتفتت، بحسب صحيفة «الديلي ميل».
تعرض الجبل إلى الجرف الجليدي في القطب الجنوبي عام 1986
تعرض الجبل إلى الجرف الجليدي في القطب الجنوبي بشهر أغسطس عام 1986، إذ تحرك لمسافة بضع مئات من الأميال، وبعدها أصبح ثابتًا طوال الثلاثين عامًا الماضية، ليكتشف العلماء في شهر نوفمبر الماضي، أن الجبل يتحرك مرة أخرى، حيث تحمله الرياح وتيارات المحيط شمالًا، وقدروا أن مساحتها تبلغ 1500 ميل مربع، وحجمها 263 ميلًا مكعبًا، وكتلتها أقل بقليل من تريليون طن.
الجبل الجليدي أثقل مئات المرات من برج إيفيل
يقدر العلماء الجبل الجليدي ليس فقط ضعف لندن، بل أثقل مئات المرات من برج إيفل في باريس، والذي تم اكتشافه حديثًا احتمالية أن يؤدي هذا الجبل الضخم، إلى تعطيل روتين التغذية للحياة البرية، مثل طيور البطريق، على سبيل المثال، لأنه يقع في منطقة يحدث فيها عادة البحث عن الطعام للحيوانات البرية.
تزداد الخطورة كلما اقترب الجبل الجليدي، من الجزر الواقعة جنوب القارة القطبية الجنوبية، لأنه قد ينذر بانعدام الحياة البرية.