أول تعليق من شقيق مؤذن الدقهلية المتوفى أثناء صلاة الجمعة: كان دائم العطاء
المؤذن رمضان محمد عبد العزيز تركي
عاشت قرية الديمارية في مركز جمصة بمحافظة الدقهلية لحظات مؤلمة، بعد تلقيها خبر وفاة المؤذن رمضان محمد عبد العزيز تركي، أثناء قراءة القرآن داخل المسجد، قبل رفع أذان صلاة الجمعة.
رحيل مؤذن أثناء قراءة القرآن
كانت الواقعة مؤلمة بشكل خاص على قلب شقيق الراحل، حسن محمد عبد العزيز تركي، الذي كان يستعد للتوجه إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة، فيما فوجئ باتصال يحمل خبر وفاة شقيقه أثناء تواجده في المسجد وقراءته للقرآن.
وأكد «حسن» لـ«الوطن» أنه رغم إجراء شقيقه لجراحة قسطرة في القلب سابقًا، إلا أنه كان في حالة صحية جيدة صباح اليوم، ولم يظهر عليه أي علامات تعب.
وصف حسن شقيقه بأنه كان طيب الذكر ومحبًا لفعل الخير، حيث كان يساهم في الجمعيات الخيرية ويقدم المساعدة لأهالي القرية.
دعا الجميع لحضور غسل أحد المتوفين فخرجوا لجنازته
روى حسن أن شقيقه دعا الجميع لحضور غسل أحد المتوفين مساء أمس، وصلاة الجنازة عليه اليوم، وطلب من أحد زملائه الحضور لأداء الغسل، ثم تلقى خبر وفاة رمضان بعد دقائق قليلة: «آخر واحد كلمه كان شيخ زميله من أجل حضور غسل المتوفي، وأخد الثواب اليوم، فأخبره بضرورة الحضور الغسل والصلاة، ليتلقي بعدها بدقائق خبر وفاة رمضان، وتخرج جنازة الرجل بعد صلاة الجمعة وجنازة رمضان بعد صلاة العصر في ذات اليوم».
ذكريات وسمعة طيبة
أشار حسن إلى أن سيرة شقيقه كانت طيبة بين الجميع، حيث تبادل الناس الأحاديث عن سمعة الراحل وأفعاله الطيبة، والتي أثمرت عن حسن خاتمة نالها، مع الدعاء له من قبل المتواجدين على مواقع التواصل الاجتماعي.