أحلى الأوقات.. زوار العلمين الجديدة بين الشواطئ والمولات: «هتتبسط بأقل تكلفة»
أصدقاء يستمتعون بأجواء العلمين الساحرة
مدينة العلمين الجديدة هى مشروع ضخم يُمثل حلم المصريين فى مدينة ساحلية عالمية المستوى، تمتد على مساحة تزيد على 48 ألف فدان، وتضم أكبر حدث ترفيهى فى الشرق الأوسط تحت شعار «العالم علمين»، ولقد حظيت باهتمام كبير من قِبل المواطنين والزوار على حد سواء، إذ تبعد المدينة نحو 104 كيلومترات عن الإسكندرية (شمال القاهرة)، لتجمع بين جنباتها الشعب المصرى بجميع طبقاته.
أحمد رزق، صاحب الـ27 عاماً، كان له موعد مع مدينة العلمين قبل 3 سنوات، فكان شاهداً على المدينة التى تحولت من مدينة ألغام تكسوها الرمال من جميع الجوانب، إلى واحدة من أكبر المدن السياحية التى تضم المهرجان الأكبر فى الشرق الأوسط، وترتسم على جوانبها الأبراج الأيقونية شاهقة الارتفاع التى تخطف أنظار زائريها بمجرد أن تطأ أقدامهم أرض العلمين.
الشاب العشرينى يروى لـ«الوطن» كيف تغيرت المدينة الساحلية فى غضون 3 سنوات فقط، حتى أصبحت مزاراً سياحياً يتناسب مع جميع الطبقات، حتى إنّها تستقطب المواطنين من الجنسيات الأجنبية، بداية من الشاطئ الذى يسمح لزواره بالاستمتاع بكافة خدماته مجاناً: «إحنا من 3 سنين كنا بنشوف العلمين على الطريق عبارة عن صحراء وكانت شبه فاضية ومفيهاش غير العمالة بس، دلوقتى الناس بقت تيجى تقضى يوم واتنين وأسبوع علشان بقى فيها كل حاجة».
ومع بداية مهرجان العلمين فى نسخته الأولى عام 2023 بفعالياته المختلفة، استقطب عدداً كبيراً من الزوار الذين لم يعرفوا بوجود هذه المدينة من قبل، وأصبحت مكاناً مناسباً لزيارات اليوم الواحد أو مصيفاً يجمع العائلة والأصدقاء لعدة أيام: «بعد نجاح النسخة الأولى من المهرجان بدأت الناس تيجى كتير بعد ما كان فيه عدد كبير جداً ما يعرفش إيه هى مدينة العلمين، وكانو مستنيين كمان النسخة التانية».
أما هشام مجدى صاحب الـ25 عاماً، فيرى أنّ أبرز ما يميز مهرجان العلمين فى نسخته الحالية، هو اهتمامه بالرياضات المختلفة، مثل كرة القدم والسلة والبادل والجودو، فلم تقتصر الفعاليات على الحفلات الغنائية فقط، فضلاً عن تخصيص مهرجان بالكامل (نبتة) يتضمن أنشطة وفعاليات مختلفة للأطفال فقط ويترأسه الفنان أحمد أمين.
زيارة سريعة إلى مدينة العلمين لإبراهيم منصور وأصدقائه، تركت فى نفسه شعوراً بالراحة والمتعة، ووعداً قطعه بينه وبين نفسه بتكرار الزيارة مرة أخرى، خاصة أنّ إقامته فى المدينة لم تستمر سوى بضع ساعات، يقول: «أنا روحت العلمين صد رد ورجعت فى نفس اليوم مع صحابى، أكتر حاجة عجبتنى أبراج العلمين على الطريق واحنا رايحين».